نيروز الإخبارية : قوات سوريا الديمقراطية تطرد عناصر التنظيم من الملعب.. آخر معاقل "داعش" بالمدينة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تطهير مدينة الرقة بالكامل من تنظيم "داعش".
وأضاف المرصد أن عناصر "داعش" الأجانب في الرقة استسلموا إلى التحالف الدولي.
وقال شاهد من "رويترز"، إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة رفعت رايتها داخل استاد الرقة، اليوم الثلاثاء، وهو أحد آخر المواقع التي كانت متبقية تحت سيطرة تنظيم "داعش" في المدينة.
وقال مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية، إنه تم رفع الراية في وسط الاستاد حيث انتهى القتال، ولكن لم يتم تطهيره بعد من الألغام.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على المستشفى الوطني في وسط مدينة الرقة بعد قليل من سيطرتها على دوار النعيم إثر معارك عنيفة مع ما تبقى من مقاتلي تنظيم "داعش" في المدينة.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن القوات سيطرت على المستشفى الوطني في الرقة، وهو أحد آخر المواقع المهمة الخاضعة لتنظيم "داعش" المتبقية في الرقة.
وقال بالي في رسالة إن القوات تحارب الآن "داعش" في المنطقة حول استاد الرقة.
ويقع دوار النعيم إلى الشرق من الملعب البلدي في الرقة، وكان يستخدمه التنظيم سابقاً مسرحاً لعمليات الإعدام والصلب وتنفيذ العقوبات أثناء سيطرته على المدينة.
وأكدت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة في بيان، أنها "حررت بشكل كامل" دوار النعيم الذي كان سكان المدينة يطلقون عليه "دوار الجحيم" أثناء سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة التي كانت أبرز معاقله لثلاثة أعوام.
وتأتي عملية التحرير إثر قتال مستمر منذ الأحد قرب الدوار.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، آخر عناصر تنظيم "داعش" المتحصنين في جيب وسط الرقة، بعد أن استعادت معظم أراضي المدينة.
ويقدر عدد مقاتلي التنظيم المتبقين في مساحة لا تتخطى الـ10% من المدينة بنحو 300 عنصر، كانوا يتواجدون بشكل رئيسي في المستشفى الوطني والملعب البلدي في وسط المدينة.
ومنذ إعلان المرحلة الأخيرة من معركة الرقة، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم عبر السيطرة على حي البريد إلى الشمال الغربي من الرقة، وسط سعيها الحثيث للسيطرة على حيي الأندلس والمطار في الشمال.
المرحلة الأخيرة تأتي بعد خروج أكثر من 3 آلاف مدني وعناصر من "داعش" من الرقة تكريساً لاتفاق توسط فيه شيوخ عشائر.