دان رئيس كتلة عزم النيابية النائب الدكتور أيمن أبوهنية الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أسطول كسر الحصار ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه اعتداء وحشي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

وأكد أبوهنية أن ما جرى ليس حادثة منفصلة، وإنما يعكس سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال تقوم على تكريس الحصار وتجويع المدنيين وضرب كل جهد إنساني يهدف لإيصال الغذاء والدواء للأطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة منذ سنوات طويلة.

وأشار إلى أن استهداف أسطول الإغاثة الذي يرفع أعلام عدة دول يمثل تعدياً مباشراً على سيادة هذه الدول، ويعكس حجم الغطرسة والاستهتار الذي يمارسه الاحتلال بحق المجتمع الدولي.

وثمّن أبوهنية الموقف الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي جدد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعوة لإنهاء الحصار الجائر على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً أن هذا الموقف يجسد الدور الأردني التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وأوضح أن كتلة "عزم" النيابية، وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والسياسية، تؤكد على ما يلي:

1. التنديد الشديد بالاعتداء على أسطول الإغاثة واعتباره جريمة تستوجب المساءلة.

2. دعوة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى تحرك تضامني مشترك يفضح هذه الممارسات أمام الرأي العام العالمي.

3. التأكيد على بطلان الحصار المفروض على غزة باعتباره شكلاً من أشكال العقاب الجماعي المحرّم دولياً والمطالبة بإنهائه فوراً.

وختم أبوهنية بالتأكيد أن قضية غزة ليست فلسطينية فقط بل إنسانية وأخلاقية عالمية، مشدداً على أن كتلة عزم النيابية ستظل منحازة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، وستواصل جهودها في المحافل الإقليمية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته الكاملة.