يترقب الشرق الأوسط برمته رد المقاومه الفلسطينيه في غزه على مقترح ترامب ، في الوقت الذي تحشد فيه الولايات المتحده الامريكيه اساطيلها في المنطقه ، و استعدادات ايرانيه لمواجهة عسكريه وشيكه مع الولايات المتحده الامريكيه وإسرائيل بعد فرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي .
وبالعوده إلى مبادره ترامب التي تنهي المقاومه تماما في حالة وافقت المقاومه عليها ، والخيارات المطروحه أمامها جميعها صعبه ، في ظل انحياز أمريكي واضح لصالح دولة الاحتلال ، ويتوقع مراقبون بأن يكون رد المقاومه بنعم لكن بشروط تتعلق ببرامج زمنيه تفصيليه محدده لانسحاب القوات الإسرائيليه من غزه ، ووجود ضامنون للاتفاق ، واستخدام مفردات أخرى في الاتفاق مثل وضع سلاح المقاومه بدلا من نزعه وربما يشمل الرد مقترحات تتعلق بإدارة غزه .
رفض المقاومه للمقترح بحسب مراقبين ، سيساهم في إخراج إسرائيل من عزلتها ، ويضعف الموقف الدولي المناصر للمقاومه ، ويمنح إسرائيل ضوء اخضر للاستمرار في حرب الاباده تجاه أهلنا في غزه .