في زمن تتعاظم فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يبرز دور الشخصيات القيادية التي تحمل على عاتقها مسؤولية خدمة الوطن وأبنائه بإيمان راسخ ورؤية واضحة. ومن بين هذه النماذج المشرّفة، تبرز المهندسة هديل العبداللات، مديرة صندوق دعم أنشطة التدريب والتشغيل المهني والتقني وتنمية المهارات في وزارة العمل.
رؤية تنموية واضحة:
سعت المهندسة العبداللات إلى تعزيز دور الصندوق كأحد الأدوات الوطنية الفاعلة في تطوير رأس المال البشري، عبر برامج ومشاريع تركز على التدريب النوعي والتشغيل المنتج، مما يسهم في تمكين الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل.
متابعة ميدانية دؤوبة:
ما يميز مسيرتها ليس فقط الإدارة من خلف المكاتب، بل النزول إلى الميدان ومتابعة المشاريع على أرض الواقع، حيث تولي اهتمامًا خاصًا لمحافظة الطفيلة، فتتواجد عن قرب، وتستمع للشباب وأصحاب المشاريع، وتعمل على تذليل العقبات لتصل الفائدة إلى مستحقيها.
إدارة بمخافة الله وإخلاص:
تعمل المهندسة هديل العبداللات بروحٍ مؤمنة بأن خدمة الوطن أمانة، وبأن الإخلاص ومخافة الله هما الأساس الذي تُبنى عليه النجاحات المستدامة، لتكون مثالاً للشفافية والانضباط في الإدارة العامة.
بصمة وطنية مشرفة:
لقد تركت أثرًا ملموسًا في كل مبادرة ومشروع دعمه الصندوق، لتُثبت أن المرأة الأردنية قادرة على قيادة العمل المؤسسي بكفاءة واقتدار، والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتعزيز فرص العمل الكريم لأبناء الوطن.
وبهذا، فإن المهندسة هديل العبداللات تمثل اليوم قصة نجاح وطنية، وركيزة أساسية في منظومة التدريب والتشغيل وتنمية المهارات، وقدوة لكل من يؤمن بأن العطاء لا يُقاس بالكلمات، بل بالإنجازات الميدانية التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس