فكل من يترك أثراً طيباً في القلوب، ويسهم في بناء الأجيال، فهو معلم بحضوره، وعطائه، ورسالته.
نأمل أن تنمو أجيالنا في كنف وطن مفعم بالحياة والأمل والانتماء.
سلامٌ على من علمنا حرفاً، وسلامٌ على من كان له في حياتنا الأثر الطيب الجميل،
سلامٌ على من غرس البذور، لنحصد نحن الثمر، ونزدهر به في دروب الحياة.
ومن أعظم من معلمنا الأول، رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين.
وتحية أردنية أصيلة إلى معلمنا الهاشمي وقائدنا الأعلى، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم،
وإلى ولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني،
اللذين غرسَا فينا حب الوطن، والانتماء، والعزة، والكرامة، والطموح، وحملا رسالة النهوض بالأمة العربية والإسلامية بكل فخر واعتزاز.
وكما قال الشاعر: قم للمعلم وفّه التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا.
إنها رسالة تتجاوز الكلمات، ومواقف تُخلّد كالنقش في الصخر؛ مواقف من العز والشموخ، ومن الكبرياء الوطني، والفخر بالوطن العزيز، والقائد الهاشمي المفدى، وبكل من يسير في دروب الخير وينثر الأمل والسعادة بين الأجيال القادمة.
سلامٌ لك يا معلمي،
سلامٌ لك يا قائدي،
سلامٌ لك وعليك يا وطني،
في حفظ الرحمن دائماً وأبداً.
وسلامٌ على رجال الوطن الأوفياء،
وسلامٌ على نشميات ونشامى الوطن الأشاوس،
نكتب هذه الكلمات بصدق الانتماء، ونحن على قدر المسؤولية الوطنية.