بعد شهورٍ من العدوان والمعاناة في قطاع غزة، جاء الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار ليمنح أمل لأهلنا ، وسط جهود عربية مكثفة قادتها الأردن مع الدول العربية بدعمٍ دولي لضمان تنفيذ الاتفاق وبدء تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية
أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان وما زال الصوت الأوضح في الدفاع عن فلسطين والقدس وفي الدعوة إلى وقف العدوان وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية مجددا اعتزازه بالموقف الأردني الثابت الذي يجمع بين الحكمة والالتزام القومي
الأردن كان حاضراً بقوة، بمواقفه الثابتة ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني للملف الفلسطيني في كل المحافل، مؤكدًا أن وقف النار يجب أن يتبعه حل سياسي عادل يضمن حق الفلسطينيين في الحياة والحرية
ورغم أن الطريق ما زال طويلاً، إلا أن وحدة الموقف العربي تبقى المفتاح الحقيقي لتحقيق سلامٍ دائم، يوقف نزيف الدم ويعيد لغزة حقها في الأمن والكرامة
شكراً لقائد الوطن الذي جعل الأردن صوت العدل في زمن الصمت، وضمير الأمة حين غاب الاخر
اليوم، يؤكد الأردن أنه ليس فقط رمزاً للوفاء، بل مثال حياً للالتزام بالقضايا الإنسانية والوطنيه