كلما تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني، لا نسمع خطابًا عاديًا، بل نحسّ بنبض الوطن في كلماته.
كلماته تخرج من القلب لتصل إلى كل أردني، لأنها نابعة من قائدٍ يعيش وجع شعبه، ويحمل الأردن في قلبه أينما كان.
خطاب العرش السامي الأخير لم يكن افتتاحًا لدورةٍ جديدة فحسب، بل كان رسالة ثقةٍ وعزيمة، أكّد فيها جلالته أن لا مكان للتراخي، وأن الأردن سيبقى قويًا بمؤسساته وشعبه.
وحين قال:
"نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله. ولا يهاب شيئًا وفي ظهره أردني.”
كانت تلك العبارة تختصر تاريخًا من الصمود، وتروي حكاية وطنٍ لا يعرف الانكسار.
الأردن سيبقى وفيًّا لرسالته، ثابتًا على مواقفه، مدافعًا عن القدس، وواقفًا مع أهلنا في غزة، لأن المبادئ لا تُباع، والكرامة لا تُساوَم.
نعم… لا خوف على وطنٍ قائده عبدالله، وشعبه الأردني الأصيل.