في خضم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة، يمثل جلالة الملك عبدالله الثاني قائد يجمع بين البصيرة الدبلوماسية والحس الاقتصادي، معنيًا بتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية وفتح آفاق جديدة للتنمية الوطنية.
من خلال جولاته الأخيرة في عدد من الدول الآسيوية، يمكن ملاحظة رؤية واضحة تقوم على توسيع دائرة الشركاء، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الأردنية. هذه التحركات الملكية لا تقتصر على الجانب السياسي، بل تشكل منصات فعالة لجذب الاستثمارات النوعية، ودعم القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، بما يسهم في خلق فرص عمل للشباب وتعزيز التنمية المستدامة.
تُظهر هذه الجولات حرص جلالته على بناء علاقات دولية متوازنة، تؤكد على الدور المحوري للأردن في المنطقة، وعلى الالتزام بالقضايا الوطنية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات.
متابعة هذه التحركات الملكية تجعل من الواضح أن كل خطوة تُخطى في المحافل الدولية هي استثمار في مستقبل الأردن وحماية لمصالحه العليا. ومن هنا، أجد من واجبي كمواطنة وككاتبة أن أعبر عن دعمي الكامل لجلالة الملك، وأؤكد التقدير لما تبذله القيادة الحكيمة من جهود لخدمة الوطن والمواطنين.