تشهد قضية الفنانة الشعبية رحمة محسن تطورات متسارعة أثارت موجة واسعة من الجدل، بعد تداول مقطع فيديو جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تؤكد فيه مصادر مطلعة وجود تهديدات بتسريب ثمانية مقاطع إضافية خلال الأيام المقبلة.
وتزامن انتشار المقطع الأخير مع البلاغ الذي تقدمت به رحمة محسن إلى النائب العام المصري، متهمةً طليقها بابتزازها وتهديدها بنشر مواد مصوّرة التُقطت —بحسب قولها— خلال فترة زواجهما دون علمها، الأمر الذي يجعلها قانونيًا في موقع الضحية.
وكان محامي الفنانة قد تقدّم ببلاغ رسمي كشف فيه أن المتهم طالبها بدفع ثلاثة ملايين جنيه مقابل عدم نشر المقاطع أو إرسالها إلى محيطها العائلي، مشيرًا إلى رسائل تهديد متكررة وردت عبر "واتساب" من أرقام خارجية، تسببت لها بضرر نفسي كبير واضطراب في حياتها المهنية.
وفي المقابل، تلقّت النيابة بلاغًا آخر ضد رحمة محسن يتهمها بـ"التحريض على الفسق والفجور"، بدعوى نشر مقاطع وصور خادشة للحياء عبر منصات التواصل، من بينها تطبيق "تليغرام". وبدأت الأجهزة الأمنية فحص المواد المتداولة لتحديد هويّة من يظهر فيها والظروف المحيطة بتسريبها.
وتسير التحقيقات في القضيتين بشكل متوازٍ، وسط ترقّب لنتائج الفحوص الرقمية والتقارير الفنية، التي ستحدد المسار القانوني لكل طرف.