نجحت الناشطة الاجتماعية ربى الخلايلة، المعروفة بـ"صانعة الضوء"، في تحويل شغفها إلى أثر ملموس من خلال تنظيم بازارات وفعاليات مختلفة في جميع أنحاء المملكة الأردنية.
وأوضحت الخلايلة، ابنة قرية رحاب، أن بداياتها كانت منذ الصغر، حيث آمنت بأن الإبداع لا يثمر إلا حين يُشارك، مشيرة إلى أنها حصلت على دبلوم في السجلات الطبية، بالإضافة إلى شهادات عملية ونظرية وتطوعية متعددة ساهمت في بناء شخصيتها وإثراء معرفتها.
وقالت الخلايلة إن فكرة تنظيم البازارات جاءت لدعم النساء والمبدعين الذين يمتلكون منتجات رائعة لكن تنقصهم المنصة التي توصلهم إلى الناس، مؤكدة أن البازارات ليست مجرد بيع وشراء، بل تهدف إلى بناء مجتمع داعم للمشاريع الصغيرة والمواهب المحلية.
وأضافت أن مسيرتها بدأت بتنظيم أربعة فعاليات لدعم مشاريع المرأة، قبل إقامة أول بازار رسمي وثاني بازار بخطوات متواضعة، لكنها نجحت في ترك بصمة واضحة في المجتمع المحلي. ومع توسع البازارات، أضافت كل فعالية لمسة من الجمال والإنسانية، مع مراعاة ظروف المشاركين ودعم من هم بحاجة.
وأشارت الخلايلة إلى أن بازاراتها أصبحت مصدر إلهام لعشرات الشابات اللواتي أطلقن مشاريعهن الصغيرة من خلالها، مؤكدة أنها تسعى حالياً لتوسيع نطاق فعالياتها لتشمل بازارات موسمية ومعارض فنية ومبادرات تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، لافتة إلى أن الصبر والعمل وقبول التحديات يخلق الفرص ويقود إلى النجاح وتحقيق الأهداف.