لكل من يحاول المساس بأمن الأردن أو زعزعة استقراره، نقولها صراحة: وقل جاء الحق، ولن يكون لأي معتدٍ فرصة للتجاوز أو الفوضى.
الأمن الوطني سيبقى فوق كل اعتبار، وسيادة الدولة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
الأردن بلد القانون والنظام، وموطن السلامة والأمان، نفخر فيه بجنودنا الأبطال – رجال أبو الحسين – الذين يسطرون أروع الأمثلة في حماية تراب الوطن.
بلد يحبه الكبير والصغير، لا يؤذي نملة، ولا يضر قطة، ولا يمس حشرة، لكنه في الوقت نفسه لا يساوم على أمنه أو استقراره.
العملية الأخيرة في الرمثا كانت خير دليل على براعة وكفاءة الأجهزة الأمنية، التي أظهرت صلابة وجاهزية عالية في التصدي لأي تهديد، وحماية المواطنين والممتلكات من كل محاولة عبث. هؤلاء البواسل، رجال الوطن، هم الدرع الحصين للأمن والاستقرار.
في كل شبر من أرض الأردن، تتجلى المعادلة الثابتة: الأمن فوق الجميع، والحق سيظهر، والفوضى لن تجد لها مكانًا. لهذا نرفع القبعات تقديرًا لجنودنا الأوفياء الذين يضحون بوقتهم وجهدهم وحياتهم ليبقى الأردن آمناً، شامخًا، وحراً.