وأوضح أن تلك الخصائص من شأنها أن تًمكن الشركات اليابانية التي تقيم مصانع لها في الأردن، الاستفادة من الاعفاءات الجمركية الواردة في هذه الاتفاقيات، في حال تصدير منتجاتها لهذه الدول، وهي ميزات من شأنها أيضًا، أن تشكل نقطة انطلاق للشركات اليابانية في عملية إعادة إعمار سوريا وقطاع غزة، ودول أخرى في الإقليم.
واقترح الفايز وأعضاء الوفد تأسيس مجلس أعمال أردني ياباني، يضم في عضويته كبرى الشركات بين البلدين، ومن مختلف القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، مشيرين إلى أن تشكيل المجلس سيكون له دور كبير، في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بمختلف المجالات، ومنها الاستفادة من الخبرة اليابانية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والابتكار.
ودعوا أيضًا إلى إنشاء منصة أعمال رقمية أردنية يابانية، تكون بمثابة (بنك معلومات) يستفيد منها رجال الأعمال في كلا البلدين، تحتوي على الفرص والحوافز الاستثمارية، إلى جانب إمكانية عقد منتدى أعمال أردني ياباني منتظم كل عام.
من جانبهم، أشاد المسؤولون اليابانيون بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات اليابانية الأردنية، والحرص على ادامتها والبناء عليها بمختلف المجالات، مؤكدين أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية وبناء شراكات اقتصادية جديدة وتعزيز الاستثمارات اليابانية القائمة في الأردن.
واعربوا عن تقديرهم للدور الكبير والمحوري، الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في العمل من أجل السلام، مؤكدين أن قيادة جلالة الملك، مكنت الأردن من تجاوز التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وجعلت من الأردن دعامة أساسية في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.