نيروز الإخبارية : نيروز ـ رصد
كشف نقيب تجار الألبسة و الاقمشه و الأحذية سلطان علان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم امس ، عن حادثة حصلت مع احد التجار الذي قامت دائرة مكافحة التهرب الضريبي في الجمارك بوضع مخالفة بقيمة 1000 دينار بحقه دون وجه حق.
و اوضح علان ان التاجر لجىء اليه و شكى له ما حصل فقاما بالتوجه الى دائرة مكافحة التهر الضريبي و شرح القضية لمديرها الذي بدوره قدم اعتذار عن خطأ دورية الجمارك التي حررت المخالفة ، و من ثم ذهبا الى مدير عام الجمارك اللواء وضاح الحمود الذي قال لهم بأنه لا مجال للعودة عن تلك المخالفة بسبب تثبيتها و ان القانون لا يسمح بذلك ، و انه يتحمل مسؤولية هذا الخطأ كونه رأس الهرم في الجمارك ، و تفاجئا بقرار من مدير عام الجمارك بموقف نبيل و مُشرف على الفور ، حيث قام بإصدار كتاب بحسم مبلغ 1000 دينار من راتبه الشخصي في نهاية الشهر لإعادة الحق للتاجر ، إلا ان التاجر رفض تسلم ذلك المبلغ و قال بأن حقه قد وصله حين اقر مدير عام الجمارك و مدير التهرب الضريبي بالخطأ.
و فيما يلي نص ما كتبه علان :
الخير في وطني ...موجود
سأسرد موقفا ذا دلالة على الخير الذي لا ينصب في وطني ، تاجر ذو خلق يخضع للتفتيش من قبل دورية جمركيه تتحقق من حقوق الملكية الفكريه فتتهم التاجر بجزء من بضاعته أنها مقلدة و مع اصرار التاجر بأن الادعاء ليس صحيحا تصر الدوريه على موقفها و تغرمه الف دينار ، هذا كان يوم الجمعه حيث يصعب التواصل مع المستورد و مع المسؤولين ، يدفع التاجر ابا احمد الغرامه ، في اليوم التالي يذهب التاجر بصحبه النقابه مع ثبوتات ان الدورية الجمركيه قد اخطأت يقتنع المدير وهو نشمي بخلقه و علمه فيأمر بالعدول عن القرار ، ولكن قسم القضايا في المديريه يصطدم بأن القانون لا يسمح بألغاء طلب المصالحه عندها تصر النقابه الى استرداد حق التاجر فتلجاء الى عطوفة مدير عام الجمارك ، يطلع عطوفته على حيثيات القضيه و الأجراء المتبع ، يتضح الخلل جليا و لكن لا مجال للعودة قالقانون لا يسمح ، و هنا يقر بأنه يتحمل مسؤولية الخطاء لانه رأس هرم المؤسسة ، فيكتب قراره بخصم الألف دينار من راتبه في نهاية الشهر ، و يتخذ تعليمات فورية تضمن عدم تكرار الخطاء ، التاجر هنا يشكر المدير العام و يرفض تسلم المبلغ و يقول ان حقه قد وصل ، نعم حقه وصل حين أقر مدير مديرية المكافحه بخطاء الدوريه و لم يكابر و حقه وصله حين حال القانون بين قرار عطوفة المدير العام فلم يمكنه من انصاف التاجر فلجاء لراتبه كي ينام مرتاح الضمير ، ابو احمد وصله حقه حين ادرك ان غيرة من زملائه التجار لن يتعرضوا لمثل هذا الخطاء ،،،،،،، فعلا مازال في الوطن خير و مازال فيه شرفاء الخير فيك يا وطني ...موجود