أكد النائب أحمد العليمات أن إدارة الدولة اليوم بحاجة إلى العودة لنهج الرجال الذين صنعوا الثقة بين الحكم والشعب، وفي مقدمتهم وصفي التل وهزاع المجالي، مشدداً على أن المرحلة تتطلب حسمًا، وكفاءة، واحترامًا للمواطن بعيدًا عن السياسات التقليدية التي عمّقت الأزمات المعيشية والاقتصادية.
وقال العليمات خلال مناقشات موازنة عام 2026 إن الحكومة مطالبة بـ"تحمّل مسؤوليتها أمام الله والتاريخ والشعب"، معتبرًا أن الاختلالات الهيكلية في مشروع الموازنة—من الخلل الضريبي، وتضخم النفقات الجارية، وارتفاع المديونية—تكشف غياب نهج إصلاحي جدي.
وأشار إلى أن استمرار اعتماد 70% من الإيرادات على الضرائب غير المباشرة يعني "ظلماً مقنناً" للفقراء والطبقة الوسطى، في وقت تبقى فيه الاستثمارات التنموية محدودة وغير قادرة على خلق فرص عمل أو دفع عجلة النمو، داعياً إلى تصحيح المسار قبل أن تتفاقم التحديات.