أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها البالغ إزاء موجة التهديدات والمضايقات التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين في محافظة حضرموت، كاشفة عن تلقيها بلاغاً من الزميلة أماني خليل باخريبة، المذيعة في قناة عدن الفضائية، يفيد بتعرضها لتهديدات خطيرة بالقتل.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إن المذيعة باخريبة تلقّت تسجيلات صوتية ورسائل مكتوبة من عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تتضمن شتائم وألفاظاً نابية وتهديدات صريحة بالقتل والأذى لها ولأسرتها في مدينة المكلا.
وجاءت هذه الاستهدافات على خلفية آراء الزميلة ومواقفها الإعلامية تجاه الأحداث والتوترات الأخيرة التي شهدتها محافظة حضرموت.
واعتبرت النقابة هذه التصرفات اعتداءً مباشراً على سلامة الصحفيين وحرية الرأي والتعبير المكفولة دستورياً ودولياً.
وحذرت النقابة من أن هذه الممارسات ليست "حالات فردية"، بل هي جزء من نمط مقلق من الترهيب يسعى لتكميم الأفواه وقمع الأصوات المعارضة، مما دفع بعض الصحفيين للصمت خوفاً من القمع.
ودعت النقابة السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية وفتح تحقيق شفاف لملاحقة المتورطين في التحريض والتهديد.