يقترب نادي برشلونة من خطوة جديدة في مسار عودته الكاملة إلى ملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو”، بعد أن خاض الفريق أول مباراة على أرضه منذ انطلاق مشروع التجديد أمام أتلتيك بيلباو في 22 نوفمبر الماضي، بحضور بلغ 45,157 متفرجًا.
ومع اكتمال جزء مهم من أعمال التطوير، بات النادي جاهزًا لرفع السعة الجماهيرية إلى 62 ألف مشجع، بانتظار الموافقة النهائية من بلدية برشلونة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن إدارة برشلونة سلمت جميع الوثائق التقنية اللازمة للحصول على رخصة التشغيل 1C، والتي ستسمح بفتح مدرجات الحلقتين الأولى والثانية بالكامل، بما في ذلك المناطق التي كانت مغلقة مؤقتًا.
وتمثل هذه الخطوة نقلة مهمة على الصعيدين البصري والجماهيري، حيث ستعيد الامتداد الكامل بزاوية 360 درجة للمدرجات، في انتظار المرحلة النهائية من المشروع الخاصة بالحلقة الثالثة، والتي سترفع السعة الإجمالية إلى نحو 105 آلاف متفرج مع بداية الموسم المقبل، في حال سارت الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد.
ورغم جاهزية النادي، يفضل المسؤولون عدم تحديد موعد رسمي لزيادة عدد الجماهير، نظرًا لاعتماد القرار على موافقة البلدية، إلا أن التقديرات تشير إلى قرب صدور الترخيص.
وبحسب جدول المباريات، تبدو مواجهة ريال أوفييدو المقررة يوم 25 يناير الأقرب لاستقبال 62 ألف مشجع لأول مرة منذ بدء أعمال التجديد، خاصة أن مباريات الفريق مطلع الشهر ستكون خارج الديار، إلى جانب التزامات الفريق في دوري أبطال أوروبا وكأس الملك.
وفي حال تأخر صدور الترخيص، قد تكون مواجهة كوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا يوم 28 يناير هي الخيار البديل، لتشهد أول ليلة أوروبية في "كامب نو” بحضور جماهيري موسّع.