يؤكد أعضاء مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في المملكة الأردنية الهاشمية ممثلين بمؤسسة ورئيسة المجلس الدكتورة مشيرة ابو غالي ، اعتزازهم العميق وتقديرهم الكبير للجهود الوطنية والقومية التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، خلال عام 2025، والذي شكّل محطة مفصلية من العمل الدؤوب والقيادة الحكيمة، في ظل تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
لقد أثبت جلالة الملك، مكانته كقائد عربي حكيم، حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن مصالح الأردن، وصون أمنه واستقراره، وتعزيز حضوره السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، إلى جانب مواقفه الثابتة والشجاعة في الدفاع عن القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
ويثمّن أعضاء المجلس الرؤية الملكية الثاقبة التي وجّهت بوصلة الدولة نحو الإصلاح الشامل، والتنمية المستدامة، وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، حيث بقي الإنسان الأردني في صلب الاهتمام الملكي، باعتباره أساس التنمية وغايتها.
ويولي أعضاء المجلس أهمية خاصة لما يوليه جلالة الملك من دعم متواصل للشباب الأردني والعربي، إيماناً منه بدورهم المحوري في بناء المستقبل وصناعة التغيير الإيجابي، وهو ما تجلّى في المبادرات الملكية الداعمة لتمكين الشباب، وتوسيع مشاركتهم السياسية والاقتصادية، وفتح آفاق الريادة والابتكار، وتوفير بيئة حاضنة للأفكار الخلّاقة والطموحات الوطنية.
كما يشيد أعضاء المجلس بالدور الذي تضطلع به القيادة الهاشمية في ترسيخ قيم الاعتدال، والتسامح، والعيش المشترك، وتعزيز الانتماء الوطني والهوية العربية، بما يعكس صورة الأردن كدولة راسخة المبادئ، ثابتة المواقف، ومنفتحة على العالم.
وإذ يعبّر أعضاء مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عن فخرهم بالقيادة الهاشمية، فإنهم يؤكدون وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، وماضون في أداء رسالتهم الشبابية والتنموية، مستلهمين التوجيهات الملكية السامية، لخدمة قضايا الشباب والمجتمع، وتعزيز العمل العربي المشترك.
وفي الختام، يرفع أعضاء المجلس أسمى آيات الولاء والانتماء لجلالة الملك، داعين الله العلي القدير أن يحفظه ويمدّه بموفور الصحة والعافية، وأن يبقى الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، أنموذجاً للأمن والاستقرار والتقدّم.