2024-09-03 - الثلاثاء
الثعابين تقتل 138 ألف إنسان خلال عام.. و«الصحة العالمية»: قتلها ليس الحل nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-9-2024 nayrouz الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق عملنا في جنين ومخيمها وعلى المجتمع الدولي التحرك nayrouz قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتحاصر مستشفيين nayrouz ستة قتلى و13 جريحاً جراء هجوم إرهابي في أفغانستان nayrouz 52 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة nayrouz ارتفاع تدفق السياح الأجانب إلى روسيا بنحو 3 مرات عن صيف العام الماضي nayrouz أوروبا: معلومات سريعة عن القارة العجوز nayrouz السومريون: خرائط طينية تفصيلية للنظام الشمسي وأسرار غامضة تعود لأكثر من 6000 عام nayrouz التعمري يرفض عرض الشباب السعودي رغم موافقة مونبلييه nayrouz كريستيانو رونالدو يفي بوعده ويكرّم بائعة البرجر التي ساعدته في شبابه nayrouz مدير الشؤون التعليمية يتفقد مدرسة كفرالماء الثانوية للبنات بلواء الكورة nayrouz تهيئة 93 مركز اقتراع لذوي الإعاقة nayrouz الاقتصاد الرقمي تطرح دليل استخدام منصات التواصل الاجتماعي للاستشارة العامة nayrouz شديفات يستقبل نادي سيدات القوات المسلحة في مدرسة أسد بن الفرات...صور nayrouz الارصاد تحذر من تدني مدى الرؤية الأفقية في ساعات الصباح nayrouz الجزيرة يبحث عن بديل للحسنات ويعير جاموس للوحدات..السلط يستدعي سنغاليا وجزائريا ويطلب عبد العال nayrouz منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا nayrouz الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل nayrouz

الإعلام مابين الحقيقه ومطرقه مواقع التواصل الاجتماعي.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية..بقلم مشهور قطيشات. يخشى العديد من الإعلاميين والمراقبين في العالم من اقترابنا من مرحلة نهاية الإعلام أو الأخبار فالمواطن اليوم يغرق في استهلاك مضامين متنوعة من وسائل إعلام متعددة الأهداف والأغراض وأصبح عاجزا عن التمييز بين الخطأ والصواب بين الخبر والإشاعة لا بل محبطا في كثير من الأحيان بسبب عدم تركيز العديد من وسائل الإعلام على مواضيع المجتمع وملاحقة بعض الأمور السطحية المرتكزة على عناصر الشهرة والفضائح ويزداد القلق من تمركز وسائل الإعلام في التجمعات الإعلامية الكبرى ونهلها من مواقع التواصل الاجتماعي لذلك فإن أزمة المصداقية تفرض العمل على إقامة بناء قيمي أخلاقي لوسائل الإعلام مع ضرورة وضع معايير مهنية للمدونات الإعلامية وطريقه عمل المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والاتفاق على معايير مهنية وسياسات تحريرية لتحقيق المصداقية ووضع آليات جديدة لمعالجة مسائل المصداقية والمعايير المهنية في الفضاء الإلكتروني وأهمية نقل المعلومات بشكل متوازن ومهني بما يفيد الرأي العام لأن المعلومات المغلوطة ستتعرض للتصويب يوما ما وسيخسر صاحبها مصداقيته التي تعد رأس مال أي مؤسسه اعلامية والاعلامي ذاته إن الاكتفاء باستقاء المعلومات من الإنترنت قد يخلق مستهلكين خاضعين للتضليل ولابد من فلترة الأفكار والمعلومات التي يتيحها التفاعل على الإنترنت إضافة إلى خلق قوانين صارمة لوسائل الإعلام ليس من باب التضييق والحد من حريه الإعلام بل لضبط ايدلوجيات العمل الاعلامي وأخلاقيات المهنه ودون شك أن المدونات الإعلامية استطاعت تحقيق الشفافية لكنها أيضا فقدت المصداقية التي رافقت العمل الإعلامي وهذا يتطلب اعتماد معايير مهنية وليست رقابية للمدونات ولصحافة الإنترنت حتى تحقق الأهداف المنشودة لأن معايير المصداقية وضوابطها وأسسها يضعها المهنيون أنفسهم. إن التيار الجارف الذي يتيحه الإنترنت يجعل المتفاعلين معه يبذلون مزيدا من الجهود للحصول على هذه المصداقية في وقت يتجه فيه العالم إلى أن يفرض فيه الإنترنت نفسه كصحافة المستقبل. وفي السنوات الأخيرة تحولت مواقع الشبكات الاجتماعية إلى مصدر أساسي للمعلومات ولأشرطة الفيديو وشهادات الناس فلجأ المواطن الإعلامي إلى تصوير الأحداث على هاتفه أو كاميرته ومن ثم وضع أشرطة الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حتى باتت مؤسسات إعلامية كبرى تلجأ إلى الفيسبوك والتويتر اليوتيوب وهنا نذكر على سبيل المثال بطلب وسائل الإعلام من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يدلوا برأيهم خلال فتره ما يسمى الربيع العربي إن اختلاق أخبار لا يجافي أحيانا الواقع إلا أن طريقة تقديم وصياغة الأخبار تبرز الكثير من الانحياز بسبب وجود التقنيات المنتهجة التي باتت تقارب تقنيات الحرب النفسية مع الأخذ بالاعتبار أن هناك تفضيلا لنوعية من الأخبار التي تخدم هدفا معينا او فئة بذاتها في حين يتم التغاضي عن أخبار أو إحالتها إلى آخر الترتيب من حيث الأولوية والأهمية. وبمعنى آخر تعميق أسلوب التعتيم والتهييج في الخطاب الإعلامي. إن المهنية تقتضي التعامل مع الخبر المستند إلى مصدر موثوق وله مصداقية عالية. ونقل رأي شخص له علاقة بالحدث أكان مواليا أم معارضا شرط الاستماع إلى رأي الطرف الآخر وهذا الأمر يساعد أيضا على حماية المؤسسة الإعلامية والحفاظ على مصداقيتها وإبعاد تهمة التحيز عنها. والمصداقية تقتضي التنبه إلى حالات التسرب فالبيئة التنافسية القائمة بين وسائل الإعلام تساعد على تسريب بعض المعلومات التي تضر بالمفهوم المهني للإعلام الذي يوجب التقصي والتحقق وعلى المتعاملين في الحقل الإعلامي الإخباري التنبه إذن نحن بحاجه إلى أعلام حيادي واقعي يعتمد تعدد المصادر والاحترافية للوصول إلى الحقيقه لقد غاب الإعلام البحثي الاستقصائي فرجل الإعلام يشتبه عملها مع رجل الأمن والمحقق يبحث عن الحقيقه بأدق تفاصيلها