نيروز الإخبارية : نيروز ـ يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الثاني عشر من الشهر المقبل، بخطاب العرش السامي أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر، والتي تستمر لمدة 6 اشهر كاملة.
وبعد استماع النواب والأعيان لخطاب العرش يعقد مجلس الأعيان جلسة قصيرة برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، يتم فيها اختيار لجنة للرد على خطاب العرش، فيما يعقد مجلس النواب جلسته الاولى برئاسة رئيس المجلس عاطف الطراونة، وهي المرة الاولى التي يعقد النواب جلستهم فيها برئاسة رئيس المجلس وليس رئيس السن، حيث ان التعديل الدستوري مدد ولاية رئيس النواب لسنتين تنتهي في الدورة المقبلة.
ويقوم النواب بانتخاب باقي اعضاء مكتبهم الدائم، المكون اضافة الى الرئيس من النائب الأول والثاني والمساعدين، كما يفتح النواب باب التنافس على عضوية اللجان الدائمة التي يبلغ عددها 20 لجنة، كما يقومون بانتخاب لجنة للرد على خطاب العرش.
ويتنافس على موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب في الدورة المقبلة حتى الان 4 مرشحين، أبدوا رغبة في الترشح للموقع، مع الاشارة الى ان الترشح لا يتم الا عند اعلان فتح باب الترشح خلال الجلسة، بمعنى ان عدد المرشحين قد ينخفض وقد يرتفع وفق ما تجلبه الايام المقبلة من تحركات.
وحتى اليوم، يظهر ان المرشحين للموقع هم النائب الاول لرئيس المجلس الحالي خميس عطية، الذي يقوم بجولات مكثفة بين النواب، والذي عقد عدة لقاءات مع كتل المجلس الست والتقى بنواب مستقلين بشكل فردي، كما ان النواب احمد الصفدي، خالد البكار ونصار القيسي، يتحركون وفق رؤى وضعها كل منهم لنفسه، ويعكفون على قراءة الاوراق بشكل متأنٍ ودقيق، وكل مرشح يجري اتصالاته بطريقته ويقرأ ما تحمله الايام من متغيرات.
الامر الاكيد ان انتخابات النائب الاول، التي تبقّى لها ما يقارب 13 يوما تحمل في طياتها محطات متغيرة ومختلفة، وربما نشهد انسحابات من راغبين بالترشح وبروز اسماء اخرى.
اما فيما يتعلق بالتنافس على النائب الثاني لرئيس مجلس النواب فتبرز حتى اليوم اسماء مختلفة راغبة بالترشح، منها النائب الثاني الحالي احمد هميسات، والنواب وفاء بني مصطفى، عبد الله عبيدات ومفلح الخزاعلة، مع ترك الباب مواربا لبروز اسماء جديدة، وانسحاب أخرى، وهذا الحال ينسحب على موقع المساعدين ايضا.