أعلن رئيس الوفد الإيراني في مفاوضات أستانا حول سوريا، أن الدول الضامنة وهي إيران وروسيا وتركيا، ستنشر كل منها 12 نقطة مراقبة في منطقة إدلب في إطار تنفيذ اتفاق خفض التوتر.
وقال مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني حسين جابري أنصاري في تصريح صحفي مساء الثلاثاء في ختام اليوم الأول من محادثات "أستانا-7": "لقد تمكنا من حل بعض القضايا الخلافية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق حول مناطق خفض التوتر خاصة في منطقة إدلب". وأضاف، أنه خلال الجلسات قدم الوفد السوري تقارير حول حالات انتهاك اتفاق خفض التوتر من جانب تركيا، إلا أن الوفد التركي نفي ذلك وأعلن أنه لم يدخل إدلب وتواجد في شريطه الأمني فقط، وطرح كذلك تبريرات أمنية لبعض خطواته في هذه المنطقة. وأوضح أنصاري أن هذا النقاش لم يصل إلى نتيجة، وتقرر الاستمرار في بحث هذا الموضوع في اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة. وحول نتائج "أستانا-7" قال المسؤول الإيراني، إن البيان الختامي يتضمن التأكيد على التصدي للإرهاب المتمثل في داعش وجبهة النصرة وسائر الجماعات الإرهابية المرتبطة بهما، كموقف مشترك للدول الثلاث، وكذلك التأكيد علي ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية. مع ذلك، أشار أنصاري إلى أنه تعثر التوصل إلي تفاهم نهائي حول وثيقتي إزالة الألغام وتبادل المعتقلين، بسبب تباين آراء الأطراف السورية، لكن الجميع أكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سوريا. المصدر: إرنا