نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :افادت وسائل إعلام أفغانية، الجمعة، أنه تم منع مجموعة مسؤولي كرة القدم من السفر على خلفية قضايا جنسية.
وبحسب موقع "ديالي بيست"، أعلن المتحدث باسم مكتب المدعي العام جمشيد رسولي، منع رئيس الاتحاد الأفغاني لكرة القدم و4 مسؤولين آخرين في الاتحاد من السفر على خلفية مزاعم حدوث اعتداءات جنسية بحق لاعبات كرة قدم أفغانيات.
وأفاد الموقع أن ثلاث لاعبات أفغانيات قدمن إفادات بشأن مسؤولين قاموا بالاعتداء الجنسي والجسدي عليهن.
وأضافت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الانتهاكات حدثت في مقر اتحاد كرة القدم، في غرفة سرية كان يتم الوصول إليها من مكتب رئيس الاتحاد.
وقالت بعض الفتيات أن رئيس الاتحاد اعتدى عليهن جنسيا، وهددهن وعائلتهن بالقتل، كما استبعد بعض الفتيات من المنتخب واتمهن بالمثلية الجنسية.
فيما قالت أخرى، "عندما استيقظت، اختفت كل ملابسي وكان هناك دم في كل مكان. كنت أرتجف، لم أعرف ماذا حدث لي كان السرير ملطخا بالدم، وكان الدم يخرج من فمي وأنفي ومهبلي".
فيفا يدخل على خط الأزمة
وكان مكتب المدعي العام الأفغاني قد أعلن مطبع الشهر الجاري فتح تحقيق شامل في تلك المزاعم، وفي 9 ديسمبر تم إيقاف 6 مسئولين بالاتحاد الأفغاني لكرة القدم عن العمل.
ودخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على خط الأزمة قائلا، إنه يحقق في مزاعم لاعبات المنتخب الوطني الأفغاني لكرة القدم بشأن الاعتداءات.
كما دعا رئيس اتحاد غرب آسيا والاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، إلى فتح تحقيق فوري على خليفية مزاعم تعرض سيدات منتخب أفغانستان، للاعتداء الجنسي في معسكر أقيم بالأردن.
وقال الأمير علي في سلسلة "تغريدات" على حسابه الرسمي على "تويتر": "إذا كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإنها تستحق ردا قويا".
وأضاف الأمير علي: "من أجل المحافظة على سلامة ومكانة كرة القدم النسائية، والتي احتاجت للكثير من السنوات للنهوض، يجب إجراء تحقيق من قِبل الفيفا والاتحاد الآسيوي، وإظهار الحقائق دون تأخير".
المصدر الحقيقة الدولية - وكالات