نيروز الإخبارية : نيروزـ خليل سند الجبور
استقبل نائب رئيس مجلس الأعيان الدكتور معروف البخيت مساء اليوم رئيس الهيئة الإدارية للجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وعدد من اعضائها.
واستعرض رئيس اللجنه العميد الركن م عبدالله المومني أهداف وتطلعات اللجنة للمرحلة القادمة والتي تهدف لتعزيز دور اللجنة وحضورها بما ينعكس ايجابا على المصلحة العامة للوطن والمواطن .
وقدم نائب الرئيس العميد الركن م احمد الرقاد قراءة للبيان الذي اصدرته اللجنة مؤخرا والذي يؤكد على ضرورة الحفاظ على الثوابت الاردنية والولاء لجلالة الملك وتغليب المصلحة العامة على الخاصة باعتبار ان الهاشميين صمام امان للوطن .
ووصف الدكتور البخيث بيان اللجنة بالمتزن والمنطقي والوطني والذي يصب في النهاية لمصلحة الجميع من خلال الانحياز للوطن ومصالحه ولمليكه و لتوحيد الصفوف .
وفي نهاية اللقاء دار حوار ونقاش موسع بين الحضور وجرى عرض تطلعات المتقاعدين العسكريين وما يواجههم من ظروف اقتصادية صعبة تتطلب الوقوف معهم ومساندتهم وتقديم العون والدعم لهم.
وتاليات نص البيان وفق ما حصلت نيروز على نسخة منه:
"بيان صادر عن اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين"
اجتمعت اللجنة بتاريخ 4 تشرين الثاني 2017 برئاسة رئيس اللجنة العميد متقاعد عبد الله المومني وبحضور نائب الرئيس العميد متقاعد أحمد عبد الكريم الرقاد وأمين سر اللجنة العقيد المتقاعد حسين علي المحارمه والساده رؤساء اللجان الفرعية وعدد من السيدات والساده اعضاء الهيئة الادارية للجنة وبعد التباحث بشؤون الوطن والظروف المستجده واحوال المتقاعدين قررت اللجنة اصدار البيان التالي :
الأخوة الأعزاء متقاعدي القوات المسلحة ، الأمن العام ، الدرك ، المخابرات العامة والدفاع المدني ضباطا وضباط صف وافراد ........ .
تعلمون ايها السيدات والساده أن عدداً من زملائكم المتقاعدون قد اجتهدوا وبعد لقاءات ومشاورات عديده أسسوا ما يسمى باللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وذلك في عام 2001 وهي لجنة تطوعية شارك فيها نخبة من الساده الضباط وعملوا ما بوسعهم بأن يكونوا واللجنة والمتقاعدين شريحة اجتماعية فاعلة بعقلية تواكب مراحل الحياة ، واضعة نصب عيني كل من يعمل بها العمل بكل مصداقية وجدية وشفافية لخدمة المتقاعدين اللذين مروا بظروف معيشية وفكرية ونفسية صعبة نظراً لضنك الحياة وقلة الدخول قياساً مع نظراءهم ومختلف طبقات المجتمع. هذا مع الحفاظ على روح الجندية والانضباطية المرتكزتين على حب الوطن والتفاني في الدفاع عن كل ذرة تراب فيه والولاء للقياده الهاشمية الحكيمة التي اثبتت عبر عقود خلت انها درة الوطن وهبة الله للاردنيين الذين يلتفون حولها ورايتها مؤكدين دوماً ان هذه القيادة هي صمام الأمان للوطن والمواطن ، كما انها اخذت الدور الطليعي في تمثيل الوطن العربي في كثير من المحافل الدولية. هذا هو واقع حالنا وهذا ديدننا نحن الاردنيون مع وطننا وقيادتنا لا نجدد ولاء ولا نساوم ولا نخادع ولا نراوغ ولا نتحالف او نتآمر لا سمح الله على الوطن وقيادته ، ونقف هنا ونقول ان هذا هو الموقف الراسخ الأصيل مدى الحياة ولا نقاش فيه.
تحية اجلال واحترام لكم مرة أخرى رفاق السلاح وبعد.
نحن لسنا حزباً سياسيأ لكننا نتكلم سياسة وفق القوانيين والأنظمة المرعية في الدولة وتحت مظلة القانون والدستور الأردني ...... نتكلم سياسة الأردن في كل المحافل ، نبدي رأياً ونوجه رسائل ونتشارك في حوارات، كل ذلك من اجل الأردن وقيادته ومن أجلكم فنحن نتحدث بأسمكم ولا يجوز ان يتحدث كل فرد بما يهم العامة لأن في ذلك شتات وفوضى وتجاوز غير محمود ولا يقبل به عقل انسان يعيش بالقرن الحادي والعشرين .
ايها السيدات والساده من أبناء الشعب الأردني الحبيب والمتقاعدون العسكريون خاصة. نؤكد لكم مرة أخرى ان ما مضى من تشرذم وانقسام في صفوف المتقاعدين امر لا يرتقي الى مكانتنا ولا بالدور المطلوب منًا لخدمة الأردن والأردنين تحت ظل الراية الهاشمية والقيادة الحكيمة الرحيمة العادلة قدر المستطاع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه (لان العدالة المطلقة في السماء).
ولما كان تأسيس اول منظومة ادارية ذات فكر متطلع الى الصالح العام للوطن والمتقاعدين في بداية هذا القرن مع احترامنا لكل الهيئات والادارات التي شكلت بإسم المتقاعدين سابقاً وخارج إطار المؤسسة الاقتصادية والأجتماعية للمتقاعدين ولم تحقق النفع للمتقاعدين بينما استطاعت هذه اللجنة ايصال صوتكم لأعلى مسؤولية في الدولة وحققت ما لم يستطع احد نكرانه الا اذا كان ناكراً للجميل.
من هنا وبداية من مرحلة التشاور وحتى ظهور اللجنة كان القاسم المشترك والرئيس هو تحقيق سبل العيش الكريم للمتقاعدين ورص الصفوف خلف القياده الهاشمية التي لم ولن يكون لدينا بديلا عنها للحفاظ على مكتسبات الوطن وتطوير قدراتنا مع الحفاظ على ما يستحق من بنوا هذا الحمى ودافعوا عنه ابتداءاً من ارامل وابناء الأوائل الذين لم يتركوا عقاراً ولا شركات ، لم يتركوا سوى المعاش التقاعدي الذي لا يحمل شيئا للبيوت الصابرة سوى اسم معاش، وانتم تعلمون ايها السيدات والساده حجم المعاناة الذي كان يقع على كاهل اللجنة رغم الانتكاسات التي واجهتها الامر الذي اضعف المسيرة وقلل من الالتفاف الى بعض مطالبنا.
على ضوء ما سبق وتماشيا مع الظروف التي نعيشها اليوم وهي ليست خفية على احد منكم وبعد دراسة متأنية ومشاورات مع كل الاطراف ذات العلاقة واجتماعات متكرره قررت النخبة التي لا تزال تحمل واجبات اللجنة الوطنية زيادة عدد اعضاءها وتنويعهم من حيث الرتب والجنس ، وقد اطلعتم على اسماء هيئتها الادارية وهم ليسوا بغرباء عنكم وذلك بعد اجراء انتخابات مصغرة لتوزيع المهام والمواقع رئيساً ونائباً للرئيس واميناً للسر ورؤساء لجان تم اختيارهم بدقة وحسب ما هو متوفر لدى كل منهم من قدرات للقيام بالمهام الموكلة اليهم ، وذلك للعمل معكم والتشاور من خلال دعوة عامة لمن يرغب من السيدات والسادة المتقاعدين بالحضور والمشاركة في وقت معلن لاحق.
ونعلمكم ان اللجنة وضعت برنامجاً وخطة عمل يهدفان لتحقيق النقاط والخطوط العريضه التاليه:
1) التأكيد قولا وعملاً وسلوكاً اننا نحن المتقاعدون احد مكونات الشعب الأردني القوي الصادق الأمين على مكتسبات الوطن وتطلعات الأجيال القادمة، وأننا لسنا قوى شد عكسي كما يقال في بعض الصالونات ، وهو امر بني على خروج بعض الزملاء عن الحدود المسموح بها، ولا يجوز إطلاق هذا المسمى على الكل ونؤكد للجميع اننا بناة ماضي وحاضر ونتطلع لرسم خطوات افضل لجيل المستقبل.
2) الشعب الأردني بكل مشاربه ومعتقداته وافكاره السياسية والثقافية جسد واحد نحن منه. ونقف على مسافة واحده من الجميع، صدورنا وعقولنا مفتوحة لكل واحد منهم. نقبل الرأي والرأي الآخر بما يحقق النفع والخير للوطن.
3) الأردن وطن الجميع والراية رمز عزنا وجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى صاحب الولاية والرعاية الشرعية، قائد المسيرة والوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ملك البلاد وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله والأسرة الهاشمية الكريمة رموز الوطن ولا يجوز التعدي او التطاول على اي منهم ، وأن طاعتهم واجبة شرعاً وهم القاسم المشترك الذي نلتف حوله.
4) الجيش والأمن العام والدرك والمخابرات العامة والدفاع المدني حماة الوطن وسياجه ورمز عزته وهيبته لهم الأحترام والتقدير ولا يجوز المساس بإي جزئية تتعلق بأي مكون من مكوناته سواء أفراداً او معدات او مهام يقومون بها لان الوطن بدونهم وبدون عزتهم لن يكون ولن يتقدم، وعليه يجب دعمهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم ولاسرهم وتأمين متطلبات قوتهم واستمرار مهامهم بقوة واقتدار.
5) المتقاعدون هم سلسلة مستمرة جيل بعد جيل يحملون الراية والواجب ويسلمونها لمن يليهم، هم البناة الاوائل وهم الدرع القوي بعد الجيش ، هم المدربون والمثقفون ، اصحاب الخبرات المتراكمه الذين يستحقون الرعاية والعناية وتوفير سبل العيش الكريم لهم ولأسرهم وشيخوختهم عندما يتقدم بهم السن رعاية شاملة من جميع مرافق الحياة ومتطلباتها لكي يبقوا بمعنوياتهم وهمتهم العالية رديفاً وسنداً للقوات المسلحة عند الحاجة لا قدر الله.
6) تؤكد اللجنة الوطنية ضرورة التنسيق والعمل الراقي مع إدارة مؤسسة المتقاعدين العسكرين والمحاربين القدامى. كما اخذت الإدارة الجديده للجنة على عاتقها توخي افضل السبل في التعامل مع المؤسسة وإدارتها ولن تتقاطع معها وإنما سيكون العمل تشاركي وتشاوري بما يحقق المصلحة العامة للمتقاعدين وبما يجلب النفع للجميع، كما تعلن اللجنة انه واعتباراً من الآن فتح الباب لكل المتقاعدين للأنضمام الى الهيئة العامة.
7) تتطلع اللجنة التي تؤكد لكافة الزملاء المتقاعدين انها مستمرة في عملها منذ التأسيس وستكمل المسيرة. تتطلع اللجنة لتحقيق كل ما فيه النفع والخير للمتقاعدين وفي اولوية ذلك ما يلي:
أ- متابعة العمل على مساوات الرواتب بين كل رتبة وما يقابلها من المتقاعدين ومن خلال القنوات الرسيمة.
ب- الوقوف بحزم بالتعاون مع المعنيين امام التفكير الضار والمسيء للمتقاعدين ممن كانت اصاباتهم بدرجة جسيم وما صدر عن بعض الجامعات بشأن توقيفه الأمر الذي يضر بشريحة كبيرة من أبناء الوطن.
ت- تتطلع اللجنة وكلها امل في الجهات ذات العلاقة سواء مؤسسة المتقاعدين او الحكومه وكل من له امكانية بتوفير مجالات عمل للمتقاعدين على ارض الوطن او خارجه سواء في مؤسسات قائمة او استحداث مشاريع تستوعب هذه الكفاءات الهائلة من اصحاب المعرفة والخبرات المتراكمه كمشروع نيوم السعودي.
ث- تتطلع اللجنة الى الحكومة الرشيده ان يكون بين طاقمها ووزاراتها من له اهتمام ودراية بما يتعلق بهذا العدد الكبير من المتقاعدين وهمومهم وسبل عيشهم وحفظ كراماتهم.
ج- تأمل اللجنة الوطنية التي عملت على مدار سبعة عشر عاماً كل ما بوسعها وهو الشيء الكثير والمفيد للمتقاعدين ان يتوحد معها الزملاء كافة والذين عملوا على تأسيس لجان متعدده وبأسماء متقاربة بهدف خدمة المتقاعدين وأن يكون الصوت واحد والهدف واحد.
وفي الختام نقول للوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله نحن جندكم ونحن يا سيدنا عصاك التي لم ولن تعصاك، نحن في يمناك ندفع العاديات عن الوطن وقيادته ونقول لرفاق السلاح اننا نمثلكم لا نقودكم او نسود عليكم بالمعنى الحرفي للكلمة. الًا انه لا بد من قيادة لأي جمع، ونؤكد لكم ان القائمين على إدارة اللجنة هذه المرة وكما كانوا سابقاً قد اخذوا على عاتقهم بالعمل الجماعي وروح الأخوة الصادقة ان يقفوا على مسافة واحدة من الجميع وأن يعملوا باساليب حضارية دقيقة مدروسة في التعامل مع كل ما يهم الوطن والمتقاعدين وايصال صوتكم الى كل مسؤول ذو علاقة وان تتشاور معكم بين فترة وأخرى ليكون الرأي مشترك فالهم مشترك. عاش الأردن حراً عزيزاً ابياً منيعاً ضد كل خطر بتكاتف ابناءه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية رافعين راية العز والفخار دوماً. عاش الشعب الأردني الطيب وقواته المسلحة الباسلة واجهزتها الأمنية الساهرة على أمن الوطن أسرة واحدة متحابة متماسكه وعاش جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين رمز عز وفخار لنا على كافة الصعد وفي كل المواقف والمحافل المحلية والدولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع رئيس اللجنة الوطنية
العميد الركن متقاعد
عبدالله المومني
وتاليات نص البيان وفق ما حصلت نيروز على نسخة منه:
"بيان صادر عن اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين"
اجتمعت اللجنة بتاريخ 4 تشرين الثاني 2017 برئاسة رئيس اللجنة العميد متقاعد عبد الله المومني وبحضور نائب الرئيس العميد متقاعد أحمد عبد الكريم الرقاد وأمين سر اللجنة العقيد المتقاعد حسين علي المحارمه والساده رؤساء اللجان الفرعية وعدد من السيدات والساده اعضاء الهيئة الادارية للجنة وبعد التباحث بشؤون الوطن والظروف المستجده واحوال المتقاعدين قررت اللجنة اصدار البيان التالي :
الأخوة الأعزاء متقاعدي القوات المسلحة ، الأمن العام ، الدرك ، المخابرات العامة والدفاع المدني ضباطا وضباط صف وافراد ........ .
تعلمون ايها السيدات والساده أن عدداً من زملائكم المتقاعدون قد اجتهدوا وبعد لقاءات ومشاورات عديده أسسوا ما يسمى باللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وذلك في عام 2001 وهي لجنة تطوعية شارك فيها نخبة من الساده الضباط وعملوا ما بوسعهم بأن يكونوا واللجنة والمتقاعدين شريحة اجتماعية فاعلة بعقلية تواكب مراحل الحياة ، واضعة نصب عيني كل من يعمل بها العمل بكل مصداقية وجدية وشفافية لخدمة المتقاعدين اللذين مروا بظروف معيشية وفكرية ونفسية صعبة نظراً لضنك الحياة وقلة الدخول قياساً مع نظراءهم ومختلف طبقات المجتمع. هذا مع الحفاظ على روح الجندية والانضباطية المرتكزتين على حب الوطن والتفاني في الدفاع عن كل ذرة تراب فيه والولاء للقياده الهاشمية الحكيمة التي اثبتت عبر عقود خلت انها درة الوطن وهبة الله للاردنيين الذين يلتفون حولها ورايتها مؤكدين دوماً ان هذه القيادة هي صمام الأمان للوطن والمواطن ، كما انها اخذت الدور الطليعي في تمثيل الوطن العربي في كثير من المحافل الدولية. هذا هو واقع حالنا وهذا ديدننا نحن الاردنيون مع وطننا وقيادتنا لا نجدد ولاء ولا نساوم ولا نخادع ولا نراوغ ولا نتحالف او نتآمر لا سمح الله على الوطن وقيادته ، ونقف هنا ونقول ان هذا هو الموقف الراسخ الأصيل مدى الحياة ولا نقاش فيه.
تحية اجلال واحترام لكم مرة أخرى رفاق السلاح وبعد.
نحن لسنا حزباً سياسيأ لكننا نتكلم سياسة وفق القوانيين والأنظمة المرعية في الدولة وتحت مظلة القانون والدستور الأردني ...... نتكلم سياسة الأردن في كل المحافل ، نبدي رأياً ونوجه رسائل ونتشارك في حوارات، كل ذلك من اجل الأردن وقيادته ومن أجلكم فنحن نتحدث بأسمكم ولا يجوز ان يتحدث كل فرد بما يهم العامة لأن في ذلك شتات وفوضى وتجاوز غير محمود ولا يقبل به عقل انسان يعيش بالقرن الحادي والعشرين .
ايها السيدات والساده من أبناء الشعب الأردني الحبيب والمتقاعدون العسكريون خاصة. نؤكد لكم مرة أخرى ان ما مضى من تشرذم وانقسام في صفوف المتقاعدين امر لا يرتقي الى مكانتنا ولا بالدور المطلوب منًا لخدمة الأردن والأردنين تحت ظل الراية الهاشمية والقيادة الحكيمة الرحيمة العادلة قدر المستطاع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه (لان العدالة المطلقة في السماء).
ولما كان تأسيس اول منظومة ادارية ذات فكر متطلع الى الصالح العام للوطن والمتقاعدين في بداية هذا القرن مع احترامنا لكل الهيئات والادارات التي شكلت بإسم المتقاعدين سابقاً وخارج إطار المؤسسة الاقتصادية والأجتماعية للمتقاعدين ولم تحقق النفع للمتقاعدين بينما استطاعت هذه اللجنة ايصال صوتكم لأعلى مسؤولية في الدولة وحققت ما لم يستطع احد نكرانه الا اذا كان ناكراً للجميل.
من هنا وبداية من مرحلة التشاور وحتى ظهور اللجنة كان القاسم المشترك والرئيس هو تحقيق سبل العيش الكريم للمتقاعدين ورص الصفوف خلف القياده الهاشمية التي لم ولن يكون لدينا بديلا عنها للحفاظ على مكتسبات الوطن وتطوير قدراتنا مع الحفاظ على ما يستحق من بنوا هذا الحمى ودافعوا عنه ابتداءاً من ارامل وابناء الأوائل الذين لم يتركوا عقاراً ولا شركات ، لم يتركوا سوى المعاش التقاعدي الذي لا يحمل شيئا للبيوت الصابرة سوى اسم معاش، وانتم تعلمون ايها السيدات والساده حجم المعاناة الذي كان يقع على كاهل اللجنة رغم الانتكاسات التي واجهتها الامر الذي اضعف المسيرة وقلل من الالتفاف الى بعض مطالبنا.
على ضوء ما سبق وتماشيا مع الظروف التي نعيشها اليوم وهي ليست خفية على احد منكم وبعد دراسة متأنية ومشاورات مع كل الاطراف ذات العلاقة واجتماعات متكرره قررت النخبة التي لا تزال تحمل واجبات اللجنة الوطنية زيادة عدد اعضاءها وتنويعهم من حيث الرتب والجنس ، وقد اطلعتم على اسماء هيئتها الادارية وهم ليسوا بغرباء عنكم وذلك بعد اجراء انتخابات مصغرة لتوزيع المهام والمواقع رئيساً ونائباً للرئيس واميناً للسر ورؤساء لجان تم اختيارهم بدقة وحسب ما هو متوفر لدى كل منهم من قدرات للقيام بالمهام الموكلة اليهم ، وذلك للعمل معكم والتشاور من خلال دعوة عامة لمن يرغب من السيدات والسادة المتقاعدين بالحضور والمشاركة في وقت معلن لاحق.
ونعلمكم ان اللجنة وضعت برنامجاً وخطة عمل يهدفان لتحقيق النقاط والخطوط العريضه التاليه:
1) التأكيد قولا وعملاً وسلوكاً اننا نحن المتقاعدون احد مكونات الشعب الأردني القوي الصادق الأمين على مكتسبات الوطن وتطلعات الأجيال القادمة، وأننا لسنا قوى شد عكسي كما يقال في بعض الصالونات ، وهو امر بني على خروج بعض الزملاء عن الحدود المسموح بها، ولا يجوز إطلاق هذا المسمى على الكل ونؤكد للجميع اننا بناة ماضي وحاضر ونتطلع لرسم خطوات افضل لجيل المستقبل.
2) الشعب الأردني بكل مشاربه ومعتقداته وافكاره السياسية والثقافية جسد واحد نحن منه. ونقف على مسافة واحده من الجميع، صدورنا وعقولنا مفتوحة لكل واحد منهم. نقبل الرأي والرأي الآخر بما يحقق النفع والخير للوطن.
3) الأردن وطن الجميع والراية رمز عزنا وجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى صاحب الولاية والرعاية الشرعية، قائد المسيرة والوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ملك البلاد وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله والأسرة الهاشمية الكريمة رموز الوطن ولا يجوز التعدي او التطاول على اي منهم ، وأن طاعتهم واجبة شرعاً وهم القاسم المشترك الذي نلتف حوله.
4) الجيش والأمن العام والدرك والمخابرات العامة والدفاع المدني حماة الوطن وسياجه ورمز عزته وهيبته لهم الأحترام والتقدير ولا يجوز المساس بإي جزئية تتعلق بأي مكون من مكوناته سواء أفراداً او معدات او مهام يقومون بها لان الوطن بدونهم وبدون عزتهم لن يكون ولن يتقدم، وعليه يجب دعمهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم ولاسرهم وتأمين متطلبات قوتهم واستمرار مهامهم بقوة واقتدار.
5) المتقاعدون هم سلسلة مستمرة جيل بعد جيل يحملون الراية والواجب ويسلمونها لمن يليهم، هم البناة الاوائل وهم الدرع القوي بعد الجيش ، هم المدربون والمثقفون ، اصحاب الخبرات المتراكمه الذين يستحقون الرعاية والعناية وتوفير سبل العيش الكريم لهم ولأسرهم وشيخوختهم عندما يتقدم بهم السن رعاية شاملة من جميع مرافق الحياة ومتطلباتها لكي يبقوا بمعنوياتهم وهمتهم العالية رديفاً وسنداً للقوات المسلحة عند الحاجة لا قدر الله.
6) تؤكد اللجنة الوطنية ضرورة التنسيق والعمل الراقي مع إدارة مؤسسة المتقاعدين العسكرين والمحاربين القدامى. كما اخذت الإدارة الجديده للجنة على عاتقها توخي افضل السبل في التعامل مع المؤسسة وإدارتها ولن تتقاطع معها وإنما سيكون العمل تشاركي وتشاوري بما يحقق المصلحة العامة للمتقاعدين وبما يجلب النفع للجميع، كما تعلن اللجنة انه واعتباراً من الآن فتح الباب لكل المتقاعدين للأنضمام الى الهيئة العامة.
7) تتطلع اللجنة التي تؤكد لكافة الزملاء المتقاعدين انها مستمرة في عملها منذ التأسيس وستكمل المسيرة. تتطلع اللجنة لتحقيق كل ما فيه النفع والخير للمتقاعدين وفي اولوية ذلك ما يلي:
أ- متابعة العمل على مساوات الرواتب بين كل رتبة وما يقابلها من المتقاعدين ومن خلال القنوات الرسيمة.
ب- الوقوف بحزم بالتعاون مع المعنيين امام التفكير الضار والمسيء للمتقاعدين ممن كانت اصاباتهم بدرجة جسيم وما صدر عن بعض الجامعات بشأن توقيفه الأمر الذي يضر بشريحة كبيرة من أبناء الوطن.
ت- تتطلع اللجنة وكلها امل في الجهات ذات العلاقة سواء مؤسسة المتقاعدين او الحكومه وكل من له امكانية بتوفير مجالات عمل للمتقاعدين على ارض الوطن او خارجه سواء في مؤسسات قائمة او استحداث مشاريع تستوعب هذه الكفاءات الهائلة من اصحاب المعرفة والخبرات المتراكمه كمشروع نيوم السعودي.
ث- تتطلع اللجنة الى الحكومة الرشيده ان يكون بين طاقمها ووزاراتها من له اهتمام ودراية بما يتعلق بهذا العدد الكبير من المتقاعدين وهمومهم وسبل عيشهم وحفظ كراماتهم.
ج- تأمل اللجنة الوطنية التي عملت على مدار سبعة عشر عاماً كل ما بوسعها وهو الشيء الكثير والمفيد للمتقاعدين ان يتوحد معها الزملاء كافة والذين عملوا على تأسيس لجان متعدده وبأسماء متقاربة بهدف خدمة المتقاعدين وأن يكون الصوت واحد والهدف واحد.
وفي الختام نقول للوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله نحن جندكم ونحن يا سيدنا عصاك التي لم ولن تعصاك، نحن في يمناك ندفع العاديات عن الوطن وقيادته ونقول لرفاق السلاح اننا نمثلكم لا نقودكم او نسود عليكم بالمعنى الحرفي للكلمة. الًا انه لا بد من قيادة لأي جمع، ونؤكد لكم ان القائمين على إدارة اللجنة هذه المرة وكما كانوا سابقاً قد اخذوا على عاتقهم بالعمل الجماعي وروح الأخوة الصادقة ان يقفوا على مسافة واحدة من الجميع وأن يعملوا باساليب حضارية دقيقة مدروسة في التعامل مع كل ما يهم الوطن والمتقاعدين وايصال صوتكم الى كل مسؤول ذو علاقة وان تتشاور معكم بين فترة وأخرى ليكون الرأي مشترك فالهم مشترك. عاش الأردن حراً عزيزاً ابياً منيعاً ضد كل خطر بتكاتف ابناءه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية رافعين راية العز والفخار دوماً. عاش الشعب الأردني الطيب وقواته المسلحة الباسلة واجهزتها الأمنية الساهرة على أمن الوطن أسرة واحدة متحابة متماسكه وعاش جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين رمز عز وفخار لنا على كافة الصعد وفي كل المواقف والمحافل المحلية والدولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع رئيس اللجنة الوطنية
العميد الركن متقاعد
عبدالله المومني
