نيروز الإخبارية : نيروز_تسارعت وتيرة الأخبار في الأيام القليلة الماضية حول حرمان الوحدات من جماهيره في مباراته أمام الكويتي الكويتي يوم غد الثلاثاء في المرحلة الاولى من الدور التمهيدي الأول المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وبالتزامن مع أهمية هذه المواجهة لدى الوحدات، فقد كان غياب الجماهير أمراً محسوماً لدى العديد، وذلك ظناً منهم أن الاتحاد الآسيوي كان وبشكل رسمي قرر حرمان الوحدات من حضور جماهيره في أول مباراة قارية له بعد تلك التي جمعته بالوحدة السوري يوم 30 أيار 2017 في الدور قبل النهائي لمنطقة غرب آسيا بكأس الاتحاد الآسيوي.
وبينما كشفت الأخبار الأخيرة أمس أن الاتحاد الآسيوي قرر رفع العقوبة عن جمهور فريق الوحدات، وسمح له بالتواجد في مباراة فريقه أمام فريق الكويت الكويتي، فإنه وقبل كل ذلك، ظهرت حالة من اللغط حول تفسير العقوبة، التي سبق وأصدرها الاتحاد الآسيوي بحق الوحدات والتي لم تدخل حيز التنفيذ أصلاً، وذلك استناداً لصيغتها الأصلية ووفقاً لما عممه الاتحاد الآسيوي من قرارات خاصة للجنة الانضباط التابعة له وتحديداً بتاريخ 13 تموز 2017.
وبحسب العقوبة فقد كانت بمثابة تنبيه ومعلقة ونصت بعد ترجمتها من اللغة الإنجليزية للعربية على «إخضاع جماهير الوحدات لفترة اختبار مدتها عام واحد، وفي حالة حدوث انتهاكات أو ما يعادلها في المستقبل خلال فترة الاختبار، يتم إلغاء التعليق تلقائياً وبالتالي تُطبق عقوبة الحرمان، والتي سيضاف إليها العقوبات الصادرة عن التعدي الجديد».
وبالإضافة إلى ذلك، فإنها جاءت بسبب «دخول ما بين 10 إلى 15 مشجعاً إلى أرض الملعب بعد صافرة نهاية الوحدات والوحدة وهو ما تسبب بتعرض شخصين على الأقل إلى الأذى والتوجه إلى المستشفى، إضافة إلى قيام عدد من الجماهير بإلقاء 50 إلى 60 عبوة من المياه إلى أرض الملعب بعد صافرة النهاية».
وإزاء ذلك، فإن حسم غياب الجماهير عن مباراة الوحدات القادمة، كان مجرد التباس عند تفسير العقوبة، وتسبب بحالة اللغط التي أثيرت حولها، على اعتبار أن الوحدات لم يخض منذ تموز عام 2017 أية مباراة على صعيد البطولات القارية، ومع مضي ما يتجاوز عام ونصف عنها، فإنه يكون استوفى شرطها الأساسي، وهو فترة الاختبار لمدة عام، وليس غير ذلك كعدد مباريات على سبيل المثال، وما يعني بالتالي عدم سريان مفعول العقوبة عليه، وبشكل أدق قانونية حضور جماهيره للمباراة المقررة على ستاد الملك عبدالله الثاني يوم غد.
وفي الوقت الذي أشارت فيه «الرأي» بصراحة إلى طبيعة العقوبة وتفاصيلها، وبحسب ما هو مبين في عددها الصادر يوم 14 تموز 2017، إلا أن هذا لم يمنع من حدوث هذا التباين في تفسيرها، وكان الأمر يتطلب فقط الاستعلام من الاتحاد الآسيوي حولها سواء لحظة إقرارها أو قبل فترة وجيزة وكافية من موعد المباراة، وذلك تلافياً لأي شكوك وتكهنات، وليتسنى للنادي إعداد الترتيبات الإدارية التي تتيح لجمهوره حضور المباراة بكثافة بما يساهم بتحقيق الفريق لنتيجة إيجابية بمستهل مشواره الآسيوي الصعب والطويل.
ودون أدنى شك، فإن مرور أكثر من عام ونصف على صدور العقوبة، تسبب كذلك بدخول العديد من المتابعين، بحالة من السهو واللُبس، عند الإشارة إلى غياب الجماهير بشكل حتمي، إما تسرعاً منهم في تفسير العقوبة، أو إنجرارهم دون قصد وراء الأخبار المتداولة التي ركزت غالبيتها على «الحرمان» بذات القدر على قيمة المباراة، فيما «الرأي» عادت إلى أرشيفها قبل استعراض المسألة من جديد، وحسم الجدل المثار حولها، والتأكيد على التفسير الحقيقي للعقوبة.
استعدادات متواصلة
خاض فريق الوحدات على امتداد الايام الماضية تدريبات مكثفة، وطبق الجهاز الفني اكثر من أسلوب لعب لاختيار الأنسب منها والاكثر قدرة على تجاوز الكويتي الكويتي الذي حضر إلى الأردن بصفوف مكتملة ومعنويات عالية بعد حصوله قبل أيام على لقب كأس ولي العهد الكويتي على حساب القادسية.
وبحسب الموقع الرسمي للوحدات، يعيش نجوم الفريق حالة من التميز في الفترة الحالية بعد اكتمال الصفوف وتعدد الخيارات التي يمتلكها الجهاز الفني، كما حصل اللاعبون على دفعة معنوية هائلة سببها وجود الجماهير على المدرجات.
وكان الفريق أجرى تدريباته منذ الخميس الماضي على ملاعب العشب الطبيعي بناء على طلب من المدير الفني قيس اليعقوبي.
وينتظر أن يختتم الفريق تدريباته اليوم بإقامة التدريب الاخير على ملعب المباراة قبل الدخول في معسكر داخلي في أحد فنادق العاصمة.
وفي سياق متصل، وبحسب أمين سر النادي خضر صوان حدد النادي أسعار تذاكر المباراة، بواقع 10 دينار للدرجة الخاصة، و4 دنانير للدرجة الأولى، و3 دنانير للدرجة الثانية.
طاقم حكام كوري يقود المباراة
وصل طاقم حكام من كوريا الجنوبية، امس، الى عمان، لإدارة مباراة فريقي الوحدات والكويت الكويتي.
ويتكون طاقم حكام المباراة من حكم الساحة دونج كيم، ويساعده دوجون كانج، وسانج هيوب تشاي، فيما يتولى حكم ماليزي مراقبة المباراة.