نيروز الإخبارية : نيروز الاخباية
ينشغل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني منذ دخوله التشكيلة الحكومية بعطلة الربيع حيث يجري الوزير استفتاء على صفحته الشخصية على توتير حول العطلة التي طرحها امام الراي العام لمعرفة ردود الفعل حيال المقترح لكي يتخذ قراره بالامر الحساس والمهم والذي ينتظره كثيرون بفارغ الصبر فالعطلة حال تم اقرارها ستغير الاحوال وستحدث نقلة نوعية على مختلف الصعد بمسيرة التعليم الاردنية.
وبدلا من الاهتمام بتطوير التعليم في المدارس ورفع مستوى اداء وكفاءة الطلبة والمعلمين لتحسين المخرجات وتجويد النوعية ومعالجة الثغرات والسلبيات لا سيما ان كثير من طلبة المدارس يعانون ضعف في العديد من المواد كالعربي والرياضيات والانجليزي وقواعد اللغة والفيزياء علاوة على مشكلة الاكتظاظ في كثير من الصفوف التي يصل عدد الطلبة بالصف الواحد اكثر من 50 طالبا
لا شك ان التعليم هو معيار تقدم الامم وتطورها والارتقاء بها لكن مع قدوم الوزير الدكتور المعاني للوزارة اهتم اولا بالعطلة المنتظرة التي ستسهم بمعالجة كل مشاكل التعليم بالاردن وسننتقل لمراحل متقدمة على صعيد جودة التعليم بفعل العطلة التي ستحدث تغييرا جذريا في رفع الاداء والمستوى بالمدارس ولكلا طرفي العملية التعليمية “الطالب والمعلم”.
لم يلمس المواطنون جدية بمعالجة ازمة التعليم في مدارسنا على مدى السنوات الماضية بل على العكس فان مستوى التعليم يشهد تراجعا واضحا في كثير من المدارس بدلالة وجود كثير من المدارس التي لم ينجح من طلبتها احد في التوجيهي على مدار السنين الماضية الى جانب تدني مستوى الطلبة في الصفوف الدراسية المختلفة حيث توجد شكايات كثيرة حول عدم اجادة الطلبة للقراءة والكتابة بعد ان اجتهدت الدولة في العقود الماضية بانفاذ برامج لمحو الامية .