اللقاء الرمضاني الناجح تنظيما وتوقيتا في شهر رمضان المبارك يوم الخميس٣٠/٥/٢٠١٩ في بهو رئاسة جامعة البلقاء التطبيقيه في مدينة السلط المطله على شقيقتها القدس ورام الله ونابلس وجنين واريحا بين رئيس الجامعه ونوابه و مجلس الأمناء ومجلس العمداء ومدراء الدوائر المركزيه يمكن القول بأنه الأول من نوعه منذ إنشاء الجامعه عام ١٩٩٧ ويذكرني بلقاءات دولة الدكتور عبدالسلام المجالي عندما كان رئيسا للجامعه الاردنيه وهذا اللقاء تميز بأنه كان وجها لوجه فتحدث اولا اد رئيس الجامعه والعمداء ومدراء الدوائر وتحدث معالي المهندس الدكتور هشام الخطيب رئيس مجلس الأمناء
وهذا اللقاء النموذج جعل من جميع الحضور وكل من شاهد أو سمع يفتخرون بما انجز في الجامعه أكاديميا وإداريا وماليا وتفاعلا مع المجتمع المحلي والجامعه كما قلت في كلمتي قصة نجاح اردنيه وأي إنجاز في أي كلية هو إنجاز للجامعه والوطن فهنا في جامعة البلقاء عمل وانجاز على الواقع ومتابعه واشراف من رئيس الجامعه وكان رئيس الجامعه رياديا في تنظيم اللقاء وكان مجلس الأمناء رياديا أيضا في اللقاء ليستمع من الجميع
فاللقاء الرمضاني في بهو رئاسة الجامعه والذي اعيد تأهيله بأقل التكاليف هو كالخدمات التي تم تطويرها جذريا في اشهر في مركز الجامعه ومن يعرف مثلي يدرك حجم الإنجاز على الواقع في جامعة البلقاء التطبيقيه من ٣٠/٦/٢٠١٦ ولعل كلية اربد الجامعيه كما قلت في اللقاء الرمضاني أنجزت على الواقع في اشهر وقد اطلع مجلس الأمناء على ذلك عند زيارتهم للكليه في٢٥/٤/٢٠١٩ بإشراف ومتابعة رئيس الجامعه فأصبحت قصة نجاح وحديث المجتمع المحلي كما هي جامعة البلقاء التطبيقيه قصة النجاح وفخر لمجلس الأمناء ولكل من حضر وسمع وشاهد وقدم رئيس الجامعه ملخصا عن التطور والانجاز في الجامعه على الواقع و كل نائب رئيس و عميد ومدير دائره تحدث امام مجلس الأمناء ملخصا عن انجازه وعن كل أعمالهم و كل كليه ومديريه في جامعة الوطن التي تضم كليات في المركز والميدان
فاللقاء الرمضاني النموذجي وسهرة في صيف السلط وهوائها الجميل والنقي كما هم أهلها وأهل الأردن فكان نموذجا لمتابعة المسؤؤل وبكل شفافيه فالذي يدعم ويحمي أي شخص هو عمله وانجازه ومتابعته وتنفيذ سيادة القانون وهو معيار العمل في جامعة البلقاء التطبيقيه وليس الواسطه ودعم فلان وعلان
فالقدوه جلالة الملك عبد الله الثاني فيعمل جلالته ليل نهار للوطن وأبنائه وكلنا كما هو كل الشعب في الأردن خلف قيادته الحكيمه ومواقفه التاريخيه التي تعبر عن شعور كل أردني وعربي ومسلم فبالعمل والإنجاز وسيادة القانون والعداله والكفاءات تتحصن الجبهه الداخليه
وللحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى