نيروز الإخبارية : اشاد البروفيسور سلمان البدور "من جامعة هاورد الامريكية بواشنطن" بجامعة عمان الاهلية وبمسيرتها وبكفاءة اساتذتها وبمناهجها وطلبتها والباحثين والأخصائيين فيها " بعد تدريسه لمدة عام فيها .... كما اشاد بالنموذج المثالي في انصهار وتمازج الهويات في محبة الوطن والملك عبدالله الثاني ابن الحسين والذي ياتي فوق كل الاعتبارات....حيث كتب على صفحته على الفيسبوك تحت عنوان "الشمس أجمل في بلادي من سواها وحتى الظلام هناك أجمل" ما يلي :
ها أنا أعود مجدداً لعائلتي ومنزلي ومقر عملي في جامعة هاورد في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية..
بعد قضاء عام دراسي في المملكة الأردنية الهاشمية.
سنحت لي الفرصة في التدريس في جامعة عمان الأهلية في قسم علم النفس الإكلينيكي / ماجستير .
والآن عدت وأنا أحمل في جعبتي العديد من الذكريات الجميلة ، عن تجربتي التعليمية وإلاجتماعية التي قضيتها وكنت خلالها أراقب وأشاهد عن كثب ، المستوى التعليمي في الأردن ..
لم اتفاجأ ابداً بأن وفوداً طلابية يقصدونها كقبلة تعليمية من كافة أنحاء العالم.
فهي تمتلك خيرة المحاضرين والباحثين والأخصائيين في كافة المجالات التعليمية.
تفاجئت أن كتب التعليم الدراسية التي تدرس في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية هي نفسها تدرس في جامعة عمان الأهلية وتتواجد في نسختين الأنكليزية /العربية..
كنت سعيداً جداً بالمشاركة في طروحات رسائل الماجستير لبعض الطلبة مع الدكتورة المتميزة وسام بريك / والباحث القدير فوزي طعيمة / والأخ الدكتور جوزيف بوالصه / الدكتورة بسمة/الدكتورة فداء أبو الخير/والدكتور ريحان الشيخ وغيرهم من المحاضرين الناشئين مع حفظ الأسماء والألقاب .
وكانت هذه الأطروحات تضاهي بعض رسائل الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الدقة والتحليل العلمي.
أما عن تجربتي مع طلاب جامعة عمان الأهلية الأعزاء
أذكر من بعضها أن العديد من الطلبة كانوا يفضلون تقديم الامتحانات باللغة الإنكليزية دون أية صعوبات .
وكان التحصيل العلمي لهم يرتقي لمستوى طلبة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية بالعلم أنهم طلبة ماجستير .
على المستوى الإجتماعي
علمياً ، الأبحاث تقول أن الهوية الوطنية إما تختار عن طريق الشعب والأشخاص أو تفرض عليهم ( استعمار، احتلال،إلخ )
لهذه اللحظة لم أتمكن من تمييز هوية المواطن إذا كان أردني أو فلسطيني.
هذا يعكس نموذجاً مثالي في انصهار وتمازج الهويات في محبة الوطن والملك عبدالله الثاني بن حسين فوق كل الاعتبارات.
فلتبقى الأردن أجمل البلاد منارة مضيئة دائماً بلداً وشعباً.