نيروز الاخبارية :- باركت الحاجة أم محمد القواقزة لنجلها الكابتن الطيار محمد قرقودة القواقزة بصدور الارادة الملكية بترفيعه إلى رتبة عقيد.
وبثت القواقزة بعضا من الكلمات المحملات بالمشاعر، وقالت:
ابني الغالي أعلم انك هدية الله لي وأنه تعالى غرس حبك في قلبي من قبل ان يرى وجهك الدنيا يامن حملتك يداي واحتواك حضني ورعتك عيناي وحرسك قلبي فكنت أول من رزقني الله فسبحانه يرزق من يشاء بغير حساب وقد رزقني اروع مافي الحياة ، وعوظني الله بكم بعد وآلدكم رحمه الله لتبقى أنت وهم قرة العين وفلذة الكبد وبهجة القلب فماذا اتمنى بعد ذلك وأنا لدي الدنيا ومافيها.
عندما يسألوني أجيبهم وبفخر نعم أنا أم الكابتن... الكابتن الذي كد وتعب تدرب وسهر غاب عني ليالي لكي أراه في نهاية المطاف بلباسه الأزرق بين أفواج الخريجين وأسمه يصدح عاليا ليخيل لي بأن السماء إبتسمت والأرض أزهرت بذلك الإسم........ خريج طيار محمد جميل صلاح قوقزة لتمطر عيناي دموع نعم هي دموع الفرح نزلت لتغسل وتمحي ما مضى علينا وعليك كي تنهي لنا المطاف بوسام شرف لتكون في الصفوف الأولى صفوف الرجال ، الرجال الذين يعدون خيرة ذخير لخيرة وطن أقدمك له فداء وخير فداء أنت يا ولدي .
أما اليوم وأنت تزف لي خبر ترفيعك إلى عقيد أحسست بأن الدنيالا تسعني فكبر سعادتي وفرحي يكبر عنها وبرغم مآسيها إلا أنها حملتني فوقها حتى أرى هذا اليوم وأسعد بك وبترفيعك وأتفوه بها من كل قلبي ( ألف مبروك ) يا فلذة كبدي .
رحم الله أباك فقد كان يرى بك الإبن البار لتكن كما تصورك البار الذي أدعوا الله له في كل يوم أن يحفظه لي ولإخوانه وأخواته ولزوجته وأبناءه.