نيروز الإخبارية : 
- أفتتح في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة؛ معرض التصوير الفوتوغرافي بعنوان: « ذكرى» للفنان والمصور البريطاني «كالفن باون»، والذي يستمر لغاية الرابع عشر من كانون الاول القادم.
وأقيم المعرض بالتعاون مع «مؤسسة فلسطين الدولية»، وبرعاية الأميرة وجدان الهاشمي، وبحضور الأميرة رجوة بنت علي ود. أسعد عبد الرحمن والمؤرخ د. رؤوف ابو جابر والسفير الفرنسي في عمان.
واشتمل المعرض على (59) صورة فوتوغرافية نادرة وحية حاكت الواقع والطبيعة مؤرخة المكان والزمان في اللقطة، معظمها منفذة بالأبيض والأسود، وبعضها مطبوع على قماش، والباقي على ورق التصوير.
عبرت الصور عن أرواح وذوات السكان الأصليين لهذه المنطقة العربية الأصيلة بكل تفاصيلها الوطنية التي تعكس البيئة والتراث والهوية العربية.
تاتي أهمية هذا المعرض كونه يوثق حقبا زمنية مختلفة، ويمكن المشاهد من ان يقارن ما بين الحاضر والماضي، وان يلمس ما طرأ من تطور على المكان والزمان.
الفنان «كالفن باون» مقيم في الاردن منذ مدة، وسبق ان أقام في مصر لأكثر من عقد، ويعتقد بأن الهلال الخصيب لا يضمّ العراق وبلاد الشام فقط، بل يشتمل على جغرافيا مجاورة في بعض الحقب التاريخية، مثل مصر وأجزاء من الجزيرة العربية، نتيجة وجود تشابه بين هذه المناطق في وسائل الإنتاج والعمارة والأزياء، وهي المجالات الأساسية التي يتبّعها في توثيقه البصري، وهو متفرغ للبحث عن الصور التاريخية القديمة وترميمها، حيث يعمل على معالجة التلف الذي أصاب هذه الصور، ويقوم على دمج بعضها التي التقطت لأبنية أو مشاهد متقاربة وعرضها مركبة على شكل بانوراما، كما في صورة لوسط البلد في عمّان الأربعينيات، أو قبّة الصخرة في الحرم القدسي، إلى جانب إظهاره أكبر قدر من التفاصيل عبر إعادة نسخها بتخفيف درجة سطوعها.
- أفتتح في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة؛ معرض التصوير الفوتوغرافي بعنوان: « ذكرى» للفنان والمصور البريطاني «كالفن باون»، والذي يستمر لغاية الرابع عشر من كانون الاول القادم.
وأقيم المعرض بالتعاون مع «مؤسسة فلسطين الدولية»، وبرعاية الأميرة وجدان الهاشمي، وبحضور الأميرة رجوة بنت علي ود. أسعد عبد الرحمن والمؤرخ د. رؤوف ابو جابر والسفير الفرنسي في عمان.
واشتمل المعرض على (59) صورة فوتوغرافية نادرة وحية حاكت الواقع والطبيعة مؤرخة المكان والزمان في اللقطة، معظمها منفذة بالأبيض والأسود، وبعضها مطبوع على قماش، والباقي على ورق التصوير.
عبرت الصور عن أرواح وذوات السكان الأصليين لهذه المنطقة العربية الأصيلة بكل تفاصيلها الوطنية التي تعكس البيئة والتراث والهوية العربية.
تاتي أهمية هذا المعرض كونه يوثق حقبا زمنية مختلفة، ويمكن المشاهد من ان يقارن ما بين الحاضر والماضي، وان يلمس ما طرأ من تطور على المكان والزمان.
الفنان «كالفن باون» مقيم في الاردن منذ مدة، وسبق ان أقام في مصر لأكثر من عقد، ويعتقد بأن الهلال الخصيب لا يضمّ العراق وبلاد الشام فقط، بل يشتمل على جغرافيا مجاورة في بعض الحقب التاريخية، مثل مصر وأجزاء من الجزيرة العربية، نتيجة وجود تشابه بين هذه المناطق في وسائل الإنتاج والعمارة والأزياء، وهي المجالات الأساسية التي يتبّعها في توثيقه البصري، وهو متفرغ للبحث عن الصور التاريخية القديمة وترميمها، حيث يعمل على معالجة التلف الذي أصاب هذه الصور، ويقوم على دمج بعضها التي التقطت لأبنية أو مشاهد متقاربة وعرضها مركبة على شكل بانوراما، كما في صورة لوسط البلد في عمّان الأربعينيات، أو قبّة الصخرة في الحرم القدسي، إلى جانب إظهاره أكبر قدر من التفاصيل عبر إعادة نسخها بتخفيف درجة سطوعها.
