ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون الرابع والثلاثين..
وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان اقيمت الامسية الشعرية الثانية يوم الأربعاء ٢٠١٩/٠٧/٢٤ في مقر الاتحاد قاعة روكس العزيزي للشعراء سميح الشري والشاعر فتحي علي عبدالله والشاعر بديع رباح وقد قدم الأمسية وادارها الشاعر جمال عشا.. و التي تميزت بالحضور النوعي من متذوقي الشعر العربي الأصيل فقرأ سيرة الشعراء الثلاثة الذاتية.. بدأ الشاعر فتحي عبدالله.. وقد قرأ عددا من قصائده الغزلية والوطنية والحكمية..
بعناوين غفوة دهر، ورسالة من وراء الضباب، ..وقصيدة تلوعني
حيث قال فيها
تلوعني والحب ما عاد خافيا
فأهدي لها شوقي وأهدي القوافيا
وأرسم فوق التهر والبدر وجهها
فيأتي جميلا رائع الحسن صافيا
ثم ألقى الشاعر بديع رباح ايضا عددا من قصائده الوجدانية بعناوين إني أجيد الرسم بالكلمات
وقصيدة قالت أحبك وقصدة لعينيك سيدة المطر حيث قال فيها
عشقي هي النجمات لوعها السر
نسجت خيوط السحر من ضوء القمر
لو أن هذا العمر يكفي وحده
لدفعته مهرا لسيدة المطر
ابهى نساء الأرض لو ألفيتها
لرفضتها واخترت سيدة المطر
وتداخل الشاعر جمال عشا بقصيدة..قسما برب الخالدين
ومنها قال..ورقاء لا ترقى الحسان لحسنها
فبخلقها سر من الأسرار
انا لا أطيق الصبربعد فراقها
ومدامعي نامت على أزراري
وكان مسك الختام مع الشاعر العربي الكبير سميح الشريف الذي القى
عددا من قصائده الوجدانية والوطنية والعزلية من دفتره الشعري بخط يده..بعناوين ومسميات عديدة..حيث تجلى
بقصيدة صلاة..التي قال فيها
في التلال البعيدة ايقظت روحي
فاشتعلت نارها المطفأة
هكذا يستحيل انسجامي صلاة
على صدرك المتوشح بالشمس والحزن ،فيك أصلي،وأمسح عن جبهتي خجل الأنبياء الندي
واقرأ تعويذة لتدنهاري الذبيح.
حضر الأمسية عدد من اعضاء الهيئتين الإدارية والعامة في الإتحاد وجمهور من الأدباء والشعراء ومتذوقي الشعر
كانت الأمسية من الأمسيات المتميزة والمتفردة بالقصائد التي القاها الشعراء المشاركين
والتي لاقت استحسان الحضور
ولامست وجدانهم وذائقتهم الشعرية...وفي نهاية الأمسية قدم سعادة رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان وأعضاء الهيئة الادارية نيابة عن إدارة مهرجان جرش والمدير التنفيذي الاستاذ ايمن سماوي الدروع التذكارية تكريما للشعراء المشاركين ومُقدم الأمسية .