نيروز الاخبارية: ليس سرا أن النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو أصبح واحدا من أفضل وأغنى الرياضيين في العالم، وبفضل ذلك، يؤمن جميع متطلبات عائلته لتعيش حياة طيبة وبرفاهية فائقة.
وحرص الدون على أن يتعرف نجله البكر كريستيانو جونيور على الظروف التي عاش فيها والده أثناء طفولته، وعندما كان مراهقا قبل أن يصبح ثريا ونجما كبيرا يتصدر عناوين الصحف حول العالم.
وقام الدون "صاروخ ماديرا" مع كريستيانو جونيور، في رحلة إلى مسقط رأسه جزيرة "ماديرا" لكي يتعرف نجله على ماضيه.
وقال رونالدو في حديثه لقناة "TVI" البرتغالية: "أبنائي لم يعيشوا أبدا في نفس الظروف التي عشت فيها سابقا، لكن بدأت في الاعتماد على نفسي منذ أن كنت في الـ 12 من عمري، وتركت مسقط رأسي ماديرا وانتقلت إلى لشبونة لأجرب حظي مع كرة القدم، عشت هذه الأيام مع صديقي المقرب ميغيل ماكشو في نفس السكن المتواضع".
وأضاف الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال: "كنت متشوقا ليرى ابني كيف وأين عشت طفولتي وبدايتي كلاعب كرة، كان من الرائع أنني رأيت نفس الناس ما زالوا متواجدين، لم أتوقع هذا فالأمور كما هي لم تتغير، تأثرت كثيرا بذلك".
وتابع رونالدو: "عندما دخلت مع ابني إلى الغرفة التي كنت أعيش فيها، التفت إلي وسألني مندهشا أبي هل كنت تعيش هنا؟ لم يصدق ذلك".
وأوضح أحد أفضل اللاعبين في العالم: "يعتقدون أن كل شيء سهل في هذا العالم. وأن نوعية الحياة، المنازل، السيارات ، الملابس... أشياء تهبط من السماء، لذا أردت أن ألقن ابني درسا، أريده أن يعلم أن الموهبة فقط لا تكفي للنجاح، لا بد من العمل الشاق وتحمل أيام صعبة، والثقة دائما في القدرة على الوصول للأهداف التي يريدها".
يذكر أن رونالدو (34 عاما) ترك جزيرة "ماديرا" بعمر 12 عاما منتقلا إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، لينضم إلى أكاديمية فريق سبورتنغ لشبونة، قبل أن يبدأ في صناعة أسطورته بالانضمام إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويصبح الهداف التاريخي لريال مدريد الإسباني، قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس الإيطالي.