وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العبوة الناسفة صنعت من مطفأة حريق، وزرعت على شارع التفافي نابلس، الذي يستخدمه المستوطنون.
هذا ووصلت قوات كبيرة من الجيش إلى المنطقة، وأغلقت الشارع الالتفافي، وقام خبراء متفجرات من "حرس الحدود"، بتفكيك العبوة الناسفة.
يشار إلى أن عبوة ناسفة كانت قد انفجرت، الجمعة الماضي، قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غرب رام الله، في العملية التي أطلق عليها "عملية العين"، وأدى الانفجار إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين.
وتبين لاحقا، بحسب تقارير إسرائيلية، أن العبوة كانت تزن 3 كيلوغرامات، على الأقل، وتم تثبيتها تحت صخرة بزاوية تزيد من قوة انفجارها.
ولفت تقرير للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، مساء الأحد، إلى أن العبوة الناسفة من نفس الطراز الذي استحدثه المقاومون واستخدموه إبان الانتفاضة الثانية عام 2000، ما اعتبرته القناة أمرا "يستدعي تحقيقات جادة ودراسات خاصة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية وقوات الأمن الفلسطينية".