نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية قال خبراء عسكريون صينيون إن جيش بلادهم سيضم قريباً، أحد أهم الأسلحة في العالم، وهو الصاروخ الباليستى العابر للقارات من طراز (دي إف-41)، الذي سيشكل قوة الردع النووية الصينية المقبلة.
ونقل التلفزيون الصيني الرسمي عن الخبير العسكري يانغ تشنج جون، ان عملية تطوير الصاروخ الصيني "دي-إف41" قد وصلت مراحلها النهائية، ومن المتوقع ان يدخل الخدمة رسميا بحلول النصف الأول من عام 2018.
وبحسب التلفزيون الرسمي فإن "دي-إف41" هو صاروخ باليستي نووي عابر للقارات من الجيل الرابع، ويعتمد على الوقود الصلب، ويعد كذلك أطول الصواريخ مدى بمستوى يصل إلى 14 ألف كليومتر، يمكنه من ضرب أي هدف أرضي في العالم.
وطبقا لما قاله يانغ، فإن "الصاروخ يمكن إطلاقه من المنصات البرية المتحركة، كالشاحنات أو القطارات، كما لديه القدرة على التصدي لهجمات الحرب الإلكترونية، وقادر أيضا على حمل رؤوس حربية متعددة، لضرب أهداف في أي مكان في العالم".
واستنادا إلى المعلومات المتوفرة، فإن قدرة الصاروخ الكلية مماثلة لتلك التي يتمتع بها كل من الصاروخ الأمريكي العابر للقارات "أل جي أم -30 مينيوتمان" والصاروخ الروسي "توبول إم"، إلا أنه أكثر تقدما.
وكان الصاروخ الصيني (دي-إف41) موضوعا للتكهنات من قبل المتحمسين العسكريين وتقارير وسائل الإعلام لسنوات، على الرغم من أن عملية تطويره لم تكن مؤكدة بشكل رسمي من قبل الجيش الصيني، نظرا لسرية أنظمة الدفاع الصينية.
{بترا}
الصور أرشيفية.