نيروز الاخبارية :- تدور الأحاديث والأنباء خلال هذه الفترة، حول طرح اسطونات غاز جديدة في الأردن، مثل "اسطوانات الغاز البلاستيكية"" البديلة للاسطوانات المعدنية.
وتتجه بعض الشركات الى رفد السوق الأردني بـ "الإسطوانات البلاستيكية" لما تحمله من عناصر حماية وأمان ، تناهز مثيلاتها المعدنية، خاصة بعد انتشارها في بعض الدول المجاورة للأردن، مثل السعودية والامارات ولبنان.
ولعل أكثر ميزة دفعت الى التفكير بنشر "الإسطوانات البلاستيكية" هو حوادث الانفجار التي حدثت مؤخرا لاسطوانات الغاز في الأردن، اذ أن "الإسطونات البلاستيكية" لا تنفجر.
وتشير احدى الشركات المصنعة لتلك الاسطوانات الى أنها "مناسبة لمجموعة متنوعة من الأعمال الصناعية والمنزلية والأنشطة الترفيهية ، بحيث أن هذه الأسطوانة مصنوعة من مواد بوليمرية مركبة متطورة تجمع بين السلامة والجودة والتصميم والابتكار في المعيار المستقبلي لاحتواء الغاز"
وبالعودة الى الشركات الأجنبية المصنعة لتلك الاسطوانات، تبين أن لها العديد من الميزات ، من بينها :
- اكثر امانا بحيث لا تنفجر
- مصنوعة من البوليمرية والمواد المركبة المتقدمة
- اخف وزنا مما يعني تقليل كلف النقل وسهولة المناولة
- لا تتعرض للصداء
- شفافة تظهر مستوى الغاز بالاسطوانة
- عمرها الافتراضي (التشغيلي) أطول من الحديد
- مصممة للعمل في جميع الظروف الجوية من -40 درجة مئوية (مناطق القطب الجنوبي) إلى +65 درجة مئوية (المناطق الصحراوية) ، مما يثبت أنها اختيار متعدد الاستخدامات
- ممكن توريدها بصمامات مختلفة مثل الصمام التقليدي او صمام الاتصال السريع والذي لا يحتاج لعدد يدوية لربط الساعة بالاسطوانة