أصدرت اللجنة المؤقتة للاتحاد الأردني لكرة السلة، اليوم الإثنين، بياناً جديداً أوضحت فيه موقفها من الأحداث المؤسفة التي رافقت مباراة الأهلي والوحدات في قمة بطولة الدوري.
وجاء في البيان: "لقد سعت اللجنة المؤقتة للاتحاد إلى استعادة توهج لعبة كرة السلة، ولعل الحماس غير المسبوق لمتابعة المباريات والأداء التنافسي العالي الذي صاحب مباريات الدوري يشير إلى استعادة اللعبة لمكانتها ولجماهيريتها، إلا أن لكل نجاح ضريبة".
واستطرد الاتحاد في بيانه: "من المؤسف أن الحماس على أرض الملعب صاحبه توتر وتشنج متصاعد على المدرجات ووسائل التواصل رغم محاولات اللجنة التنبيه والتحذير من المخالفات والتأكيد على الالتزام بالروح الرياضية وتثبيت الخطط الأمنية وإدارة دخول الجماهير ومراجعة لائحة العقوبات مع الأندية، إلا أن التشنج كان في تزايد ورافقه شغب وفوضى في مدرجات الصالة بما لا يرضي الاتحاد ولا أي ركن من أركان اللعبة".
وأضاف: "قامت اللجنة بتسليم قرارات لجنة السلوك والنظام بعد اعتمادها للأندية المعنية بها وقرر عدم إقامة أي مباراة لفريقي الأهلي والوحدات إلا بوجود قوات الأمن أو وحدة مكافحة الشغب، وفي حال تعذر تواجدهم وإعلامنا بذلك، فإن الاتحاد سيقيم هذه المباريات بدون حضور جماهيري".
وأوضح: "التطاول المستمر على طاولة الحكام والمراقبين وحكام الساحة وصل إلى حد لا يقبل به مهما كان سببه، وعليه فقد تقرر تقديم موعد استقدام عدد من الحكام الدوليين ليشاركوا مع حكامنا في إدارة المباريات ".
وزاد: "سعت اللجنة المؤقتة إلى عودة الأندية الحاضنة للعبة بشتى الوسائل، وتعتبر نفسها شريكة مع هذه الأندية في مسيرة إحياء اللعبة وتطويرها ، وقد حاولت منذ بداية انطلاق الدوري تجاوز التدقيق في بعض المخالفات تسييرا لشؤون اللعبة وعدم التصعيد إلا أن الأحداث الأخيرة قد دفعت اللجنة نحو التأكيد على تطبيق نص القانون ولائحة العقوبات الإدارية والمالية بحرفيتها".
وختم: "كما تم التشديد على الحكام بضرورة فرض جميع العقوبات المتاحة على أي من المخالفات التي قد تصدر عن اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري ولجميع الفرق".