نيروز الاخبارية: كشفت الهيئة العامة للرياضة في السعودية، الاثنين، بعض التفاصيل المتعلقة برالي "دكار" الذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى في الخامس من ينايرالمقبل وحتى 17 منه.
وتأتي إقامة هذا الرالي الصحراوي الأشهر في الأعوام الخمسة المقبلة في المملكة، ضمن مسعى سعودي لزيادة النشاطات الرياضية، في إطار "رؤية 2030" التي تسعى من خلالها الرياض إلى تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.
وينطلق الرالي من مدينة جدة على البحر الأحمر في غرب السعودية، وصولا إلى القدية، ويمتد على 12 مرحلة لمسافة أكثر من 75 ألف كلم من صحراء المملكة.
وسيعبر المشاركون من جدة في اتجاه الشمال عبر مشروع البحر الأحمر ومدينة "نيوم" المستقبلية، ثم المرور على التلال الرملية لحائل في الطريق الذي ينحدر صوب الرياض، بعد ذلك يتجه الرالي نحو الغرب في وسط صحراء المملكة، قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقا إلى محافظة الأحساء ودخول منطقة الربع الخالي التي تسبق الوصول إلى خط النهاية في القدية، بحسب ما أفادت الهيئة العليا للرياضة.
ومن المقرر أن يشارك في الرالي أكثر من 550 متسابقا من 62 دولة، يتوزعون على خمس فئات هي السيارات، والدراجات النارية، والدراجات الرباعية ("كواد")، والشاحنات، وكذلك الباغي المفتوحة "سايد باي سايد".
وسيترافق الرالي مع شريط دعائي من المقرر أن يعرض على شاشات عملاقة في عدد من المدن مثل باريس وميلانو ومدريد ولندن ودبي، إضافة إلى مدن سعودية، تروى من خلاله "قصة المملكة عبر التاريخ".
وأثارت إقامة الرالي في السعودية انتقادات من قبل بعض المنظمات الحقوقية، على خلفية اتهامات للمملكة بانتهاك حقوق الإنسان.
وحضت منظمات حقوقية في فرنسا، حيث مقر منظمة أموري الرياضية ASO المنظمة للرالي، شبكة التلفزيون العامة الرسمية على إلغاء شراكتها مع الرالي وعدم بث نسخته السعودية المقبلة.
المصدر: "أ ف ب"