2025-12-06 - السبت
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على تباين nayrouz الاتحاد الأوروبي يغرم منصة /إكس/ 120 مليون يورو بموجب قانونه للخدمات الرقمية nayrouz بلغاريا تعمل على إنقاذ ناقلة روسية تعرضت لهجوم أوكراني في البحر الأسود nayrouz الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأصول الروسية بحلول قمة 18 ديسمبر الجاري nayrouz الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض لتهجير شعبها nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz العقيل يهنئ فضل الله عمر عليوي الجمعان بحصوله على درجة الدكتوراه بامتياز nayrouz "الأشغال" تؤكد جاهزيتها للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة nayrouz كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب nayrouz هطول زخات متفرقة من المطر اليوم السبت nayrouz الأهلي يتجاوز الحسين إربد بثلاثية نظيفة في درع الاتحاد nayrouz الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية "الأونروا" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz الأخضر السعودي يحجز بطاقة ربع النهائي بثلاثية في شباك جزر القمر nayrouz بطولة لبنان لكرة السلة: الحكمة يحسم مواجهة التضامن حراجل nayrouz خالد سعيد عبدالعال المحامي "الي جاب التايهة" يواصل فتح الحلول و الاسرار nayrouz بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة nayrouz حين يهدد ضعف الضفّة حدود عمّان: في نقد الجهل السياسي ومسارات الوطن البديل nayrouz قرعة كأس العالم 2026.. منتخب مصر في مجموعة نارية مع بلجيكا وإيران بالمجموعة السابعة nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

وزير سابق يُحذر من حكم الـ"جوكر" للشارع العربي .. تفاصيل

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: نشرت صحيفة العربي الجديد مقالاً لوزير الثقافة و الشباب السابق محمد أبو رمان يتحدث فيه عن فيلم الـ"جوكر" الذي يشغل بال العرب والأردنيين و يحذر من خلاله من حكم هذه الشخصية و خطرها، وتالياً نص المقال:

قبل أن يحكم "الجوكر" الشارع العربي

طريفٌ أن يحاول شطرٌ من الإعلام العربي إلقاء التهمة على فيلم "جوكر" لإدانة الاحتجاجات والمظاهرات التي عمّت شوارع عربية عديدة، بوصف الفيلم "رسالة مشفّرة" لقلب الأوضاع في هذه البلاد، وزجّها في أتون الفوضى، وهي الحجّة ذاتها التي استُخدمت، لاحقاً، لصبغ الربيع العربي بطابع المؤامرة الخارجية، وتشويهه عبر نخبةٍ من المثقفين والإعلاميين المرتبطين بماكينات سياسيةٍ اختلفت على الموقف في كل شيء تقريباً، لكنّها اتفقت على "شيطنة" حلم الشعوب بالحرية والديمقراطية.

وبدا واضحاً أنّ فيلم "جوكر" لقي صدىً كبيراً وتفاعلاً لم يحزه، في حدود ما نراه، أي فيلم آخر، فنجد أنّ حضور "شخصية الجوكر" بصورة فعلية في مسيرات لبنان، من خلال تقمّصه عبر بعض المتظاهرين، أو إلكترونياً في العراق، عبر مصمّم أقحمه في قلب المظاهرات، في رسالةٍ رمزيةٍ، وكذلك الأمر اقتباسه مصرياً وتونسياً ومغاربياً بصيغ متعدّدة، واستبدال نسبة كبيرة للناشطين والشباب العرب صورهم على صفحاتهم الشخصية بالجوكر.

أخذ هذا الحضور طابعا جدليا، وإن كان إلى الآن رمزياً للفيلم في الاحتجاجات العربية (بمعنى أنّ المظاهرات
والمسيرات لم تتلوّن بقناع الجوكر جماهيرياً كما حدث في الفيلم المذكور)، فإذا تجاوزنا الإعلام الذي شطح ليراه ترجمةً لمؤامرة خارجية، ويذهب إلى أنّ التوقيت مقصود لعرضه! فإنّ السؤال المهم هو: ما هي الرسالة الحقيقية أو الدلالة التي يمكن بالفعل أن نستنبطها من حضور الجوكر المتعدّد، والمتنوع، والجدل الذي أثاره في "الشارع العربي"، بخاصة الاحتجاجي منه؟ بمعنى لماذا تمّ اختيار شخصية الجوكر؟ وما الأثر الذي أحدثه الفيلم في صدور مجموعات من النشطاء العرب، ليستحضروا هذه الشخصية، ويرمزونها في الاحتجاجات الراهنة؟

الرسالة مستنبطةٌ، في جزء منها، من الفيلم نفسه الذي جاء كأنّه مخصصٌ ليحاكي حجم حالة الإحباط والكآبة والضغوط التي تتعرّض لها المجتمعات والشعوب العربية اليوم، فإشارات الفيلم إلى التحالف بين السلطة والمال والإعلام، أو انسداد الأفق السياسي (وفقدان الثقة بالنخب السياسية والمعارضة الموجودة)، أو الطبقات المطحونة تحت وطأة السياسات النيوليبرالية الجديدة، أو تنمّر القوي على الضعيف (السلطة على الشعب)،.. ذلك كله حاضر بقوة في

حضر "الجوكر" بصورة فعلية في مسيرات لبنان، وإلكترونياً في العراق، عبر مصمّم أقحمه في قلب المظاهرات، في رسالة رمزية الواقع العربي اليوم، وهو وجه التشابه الذي قد تحاول تشبيكه اليوم نخبةٌ من المثقفين والفنانين بين واقعهم المأساوي والتراجيدي والحالة التي عكسها مجتمع غوثام الخيالي في فيلم "جوكر".

العقدة هي، إذن، ليست في شخصية الجوكر والجدل بشأنها، بل في سياسات هذه المدينة (غوثام) هي التي خلقت الجوكر، أو حوّلته من شخصٍ موادع مسالم بسيط، مريض نفسياً، إلى شخصية قاتلة عدمية، وهي التي ولّدت هذا التعاطف من سكان المدينة معه، ونمّت لديهم الاستعداد لحالة الفوضى والقبول بالعنف خيارا في مواجهة السلطة والقوة، هي التي جعلت من المهرّج رمزاً لحركة جماهيرية أو ربما فوضى عدمية.

من هذا المنطلق من التناظر والتشاكل، من المهم أن نقرأ أو أن نفهم زجّ الجوكر في حراكات الشوارع العربية اليوم، واقعياً وإلكترونياً، وحتى فنيّاً من خلال الأغاني التي بدأت تبرز بواسطته، فالرسالة هي أنّ الخيار البديل لمطالب الشعوب والمجتمعات العربية في الحرية والعدالة والديمقراطية ليست القدرة على إعادة ترميم "النظام السلطوي" العربي، ولا في الإيغال في القبضة الأمنية والحديدية، حتى وإنْ تمّ تجيير ماكينات الإعلام والمال، وشيطنة حلم التغيير واللحاق كباقي خلق الله بركاب الديمقراطية، بل النتيجة هي الفوضى والعنف، مع استبدال الطبقة الوسطى التي تأخذ طابعاً سلمياً ومعتدلاً في التغيير والإصلاح، وترنو إلى الأفضل، بخيارات المسحوقين والعدميين والغاضبين الذين يروْن في الفوضى والعنف، وفي ظل انعدام الحلول السياسية، خياراً أفضل من الواقع القائم.

في الخلاصة؛ الغريب أنّنا في العالم العربي نقفز دوماً إلى الأحكام والمواقف المعلّبة، ونعيد تفسير الأحداث والتطورات وفقاً لها، فالجدل بدأ في الجوكر ما إذا كان عدمياً أو عبثياً أو حتى مؤامرة خارجية، ولكن لم نفكّر ونتناقش لماذا وصل الفيلم بهذه السرعة الخاطفة إلى قلب الاحتجاجات العربية؟ وكيف يمكن أن نتجنّب أن تتحول شوارعنا إلى جواكر عدمية، في حال بقيت السياسات الغوثامية - العربية على ما هي عليه؟ وفي حال بقي هنالك من يرى في الحرية والديمقراطية والعدالة وحق الشعوب بتقرير مصيرها خياراً يمكن الانقلاب عليه وتشويهه، ولم يدرك بعد أن انسداد الأفق وإحكام السلطة والقبضة لن يؤدّي إلى استقرار أو سلام أو أمن بل العكس، أن الجوكر سيحتل الشارع العربي.