نيروز الاخبارية : افتتح في العاصمة القطرية، اليوم الخميس، معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته الثلاثين، تحت رعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويستمر حتى 18 كانون الثاني الحالي.
وافتتح المعرض الذي يقام هذا العام تحت شعار "أفلا تتفكرون"، وزير الثقافة والرياضة القطري، صلاح بن غانم العلي.
ويشارك الأردن بجناح مميز في فعاليات المعرض من خلال تواجد 36 دار نشر تمثل مختلف أنواع المعرفة.
وقال أمين سر اتحاد الناشرين الأردنيين إبراهيم محمد القاضي في تصريحات لـ (بترا) على هامش افتتاح المعرض، إن دور النشر الأردنية ممثلة باتحاد الناشرين الأردنيين، تحرص كل عام على المشاركة الفاعلة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك منذ انطلاق دورته الأولى عام 1972، لافتا إلى أن المشاركة الأردنية في المعرض تشهد نموا متزايدا عاما بعد عام.
وأضاف أن المعرض يعد من أبرز معارض الكتب على المستوى العربي، ويحظى باهتمام كبير من قبل دور النشر الأردنية والعربية التي تبدي اهتماما كبيرا للمشاركة فيه كل عام.
وأكد أن هناك إقبالا منقطع النظير من الجمهور القطري وجمهور المقيمين في قطر وخاصة طلبة المدارس، على الكتاب الأردني بمختلف أصنافه.
وأضاف القاضي إن الجناح الأردني ومنذ اليوم الأول لافتتاح المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الزوار، موضحا أن هناك أعدادا كبيرة تتوقف عند العديد من عناوين الكتب التي تعرضها دور النشر الأردنية، وتستفسر بشأنها وتبدي اهتماما فائقا باقتنائها.
وقال إن الكتب الأردنية التي تعرضها دور النشر المشاركة وعددها بالآلاف، تغطي الكثير من الموضوعات الأكاديمية بمختلف أنواعها سواء العلمية أو التاريخية أو الجغرافية أو التعليمية، بالإضافة إلى الجوانب الإسلامية والكتب المتعلقة بأدب الطفل.
وأشار إلى أن دور النشر الأردنية المشاركة في المعرض ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة، حفلات توقيع كتب جديدة للعديد من المؤلفين الأردنيين.
وتعتبر المشاركة الأردنية في المعرض من أبرز المشاركات على المستويين العربي والدولي، ويعد الجناح الأردني ثاني أكبر جناح من حيث عدد دور النشر المشاركة والمساحة بعد جناح الدولة المستضيفة قطر.
ويشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب نحو 335 دار نشر تمثل 31 دولة عربية وأجنبية، منها دول تشارك لأول مرة مثل بلجيكا وأستراليا.
ويشمل البرنامج الثقافي للمعرض في دورته الحالية العديد من الندوات والمحاضرات.
وأطلقت اللجنة المنظمة للمعرض على بوابات دخول الجمهور أسماء مفكرين وباحثين كانت لهم اسهامات كبيرة في مجتمعاتهم وعلى المستوى العالمي، حيث سيتواجد خمس بوابات ستحمل أسماء خمس قامات علمية قطرية وعربية عالمية وهي: يوسف بن عبد الرحمن الخليفي وهو رائد من رواد الأدب القطري، عبد الله بن تركي السبيعي وهو عالم قطري من علماء الشّريعة ورائد من روّاد النّهضة التّعلمية، والدكتور مصطفى محمود الطبيب، الكاتب المصري الذي نذر حياته لنشر الوعي، وجان جاك روسو الكاتب الفيلسوف الفرنسي الذي يعد من أبرز فلاسفة عصر التنوير، وبول ايلوار، الشاعر والروائي الفرنسي من مؤسسي الحركة السوريالية.