نيروز الإخبارية :
عثرت الشرطة العسكرية الروسية على ورشات مهجورة لصناعة الأسلحة التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في حي الصاخور بحلب.كان أفراد الشرطة العسكرية الروسية يتوجهون إلى المكان الذي كان عليهم تفتيشه قبل إجراء العملية الإنسانية. وفي أحد الأحياء أوقف السكان المحليون قافلة الروس وأخبروهم بأن المقاتلين وقادتهم كانوا يقطنون في هذه المنطقة.
وقال أحد السكان: "توجد هناك في المنازل أجهزة غريبة ومسحوق ما في الأكياس. ونحن خائفون من أن تكون متفجرات. فقد قاموا بصنع قنابلهم هنا. نريد أن يفتش جنودكم هذا المكان".
وصادف العسكريون في هذا الحي مجموعة كبيرة من الورشات لصناعة الأسلحة وفيها الأدوات والآلات والقطع والمتفجرات والمتفجرات الجاهزة. واضطر المقاتلون لترك كل ذلك مع الأشياء المنهوبة عندما بدأ تراجعهم أثناء عملية اقتحام القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية.
وقال آخر: "عندما جاء مسلحو "داعش" طردونا من هنا. لا أعرف ماذا كانوا يعملون هنا، لكن ما رأيته بعد عودتي، يدل على أنه قاموا بصناعة الأسلحة لقتلنا وتدمير منازلنا".
هذا وعثرت الشرطة العسكرية الروسية أيضا على كمية كبيرة من الدفاتر والكتب وبينها التعليمات لاستخدام مجموعة "دراغون" الصاروخية الأمريكية المضادة للدبابات.
ونقل قائد الشرطة العسكرية ألكسندر خارغيل عن السكان المحليين أنه تم تهجير الناس من هذا الحي.
وأضاف: "لذلك قمنا بالتفتيش الدقيق للحي. لا يوجد هناك شيء، إلا آثار تواجد وحدة تابعة لـ "داعش"وسندعو المهندسين العسكريين لتفتيش هذه المنطقة".
المصدر: نوفوستي