2025-12-29 - الإثنين
غدا اختتام منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025 nayrouz تأخير دوام مدارس في الأردن - أسماء nayrouz إعادة فتح طريق وادي شعيب - السلط أمام حركة السير nayrouz بيان أمني حول الأحوال الجوية وتأثيرات المنخفض على الأردن nayrouz انهيار طريق وادي عربه بطول 70 مترا وانجراف الشارع بعمق 12 مترا nayrouz ارتفاع منسوب سيل الزرقاء ضمن مناطق محافظة جرش nayrouz سالي الأسعد… إعلامية أردنية رائدة وصانعة محتوى مؤثّر nayrouz رنا سلطان… وجهٌ أردنيٌّ صنع حضوره بين المهنية والكاريزما والالتزام بالقيمة الإعلامية nayrouz النتائج الإيجابية تتكلم.. قراءة مهنية في سياسات البنك المركزي (2-1) nayrouz القوات المسلحة تجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة nayrouz بلدية الهاشمية: إغلاق شارع وادي أبو الزيغان nayrouz غرام الذهب 21 ينخفض 120 قرشا في التسعيرة المسائية nayrouz اغلاق طريق وادي عربة امام حركة السير بالاتجاهين nayrouz تربية الكرك تؤخر دوام الطلبة والهيئات التدريسية ليوم غد الثلاثاء الى الساعة العاشرة صباحاً nayrouz الأردن يدين إقرار الكنيست قانونا يستهدف الاونروا nayrouz الكرك: إغلاق طريق النميرة باتجاه العقبة nayrouz بلدية مادبا تستجيب لـ 300 بلاغ وتتعامل مع مداهمة مياه الأمطار لـ 20 منزلا nayrouz أمانة عمّان: الرياح والأمطار جرفت الأتربة والحجارة إلى شوارع في عمّان nayrouz المياه : قرب فيضان سد ابن حماد nayrouz سوريا تكشف عملتها الجديدة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

الأمن يحذر من مخاطر تعاطي المخدرات على الأردنيين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حذرت إدارة مكافحة المخدرات الأردنيين من مخاطر تعاطي المخدرات ، مشيرة إلى أن مدمن المواد المخدر يهين نفسه لأجل تلك المواد، حيث تدفه مدمنها ومتعاطيها إلى يرتكب الجريمة.

وقالت إدارة مكافحة المخدرات لقد تعرضت المجتمعات الانسانية وعلى مر العصور الى الكثير من الازمات و الويلات التي ارخت بظلالها على الجهود البشرية الاقتصادية و الاجتماعية تاركة خلفها العديد من الظواهر السلبية المختلفة و خاصة التي تتعلق بالسلوكات الانسانية من مظاهر منحرفة متعددة ... وتعد مشكلة تعاطي المخدرات من ابرز المشكلات التي تعاني منها دول العالم اجمع سواء النامية او المتقدمة فلا تكاد تخلوا دولة من الدول من هذا الوباء الذي بات يستشري و ينتشر في جسد المجتمع العالمي انتشار النار في الهشيم.

وأضافت في بيان لها، "نحن في دول العالم العربي و الشرق الاوسط بالتحديد باعتبارنا جزء من هذا الجسد فلا بد لنا من ان نتاثر بما تتاثر به باقي دول العالم فمشكلة تعاطي المخدرات باتت ايضاً احدى المشكلات الرئيسية التي تستهدف شبابنا و مجتمعاتنا برمتها ... و برغم ما نختلف فيه عن باقي دول العالم بما نحتكم اليه من عادات و تقاليد واعراف تستنكر مثل هذه السلوكات المنحرفة و الدخيلة و التي تحرمها شريعتنا الاسلامية السمحاء فإنه يستوجب علينا جميعاً تكاتف الجهود لحماية شبابنا من الوقوع في براثن هذه الآفة ... و في هذا المقام فاننا نعول كثيراً على الدور الكبير الملقى على عاتق مؤسسات المجتمع الرسمية والاهلية سيما قادة الرأي و الاشخاص اصحاب الخبرة و الكلمة المسموعة و المؤثرة باستخدام الاساليب الحديثة التي تسترعي اهتمام الشباب و ميولهم من اجل نشر الوعي بينهم من اخطار المخدرات و شرورها ."

وحينما حرم علماء المسلمين استخدام المخدرات جاء ذلك قياساً على ما ورد في كتاب الله تعالى من تحريم للخمر، وكلنا يعلم مراحل تحريم الخمر في الاسلام و كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع هذه القضية بعد ان كانت العرب معتادة على شرب الخمر ــــ و لا نود الخوض هنا كثيراً في هذه المراحل ـــــ ولكن ما نود التركيز عليه هو اثر تعاطي المخدرات على الفرد و اسرته و مجتمعه و دينه فاذا نظرنا الى المرحلة الثانية من مراحل التحريم للمسكرات سنجدها ركزت على هذا الاثر بحسب ما ورد من كلام الله سبحانه و تعالى حينما قال في كتابه الحكيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ) 43 النساء .

ففي هذه الاية اشارة واضحة الى عظيم اثر تعاطي المخدرات و المسكرات على الفرد كمتضرر اساسي تفتت مستقبله و ترمي به في عالم اللاوعي و الضياع ثم ما يمكن ان يقترفه بحق من هم حولة و اقرب الناس اليه، اسرته و ابنائة و والديه من جرائم لا تخفى على كل ذي لب حكيم .

ولكننا و بكل اسف بتنا نرى في هذه الايام ممن يحاول تبسيط جريمة تعاطي المخدرات و الدفاع عن متعاطيها وكأنه قضاء و قدر او وباء حل بالمدمن دون رغبة منه ما يساهم في زيادة رقعة التعاطي بين الشباب ... و نحن هنا لا نستهدف المدمن او متعاطي المخدرات بل هو في نظرنا مريض و ضحية لا بد من دعمه نفسياً و اجتماعياً و الوقوف الى جانبه كي يتخلص من هذا الوباء ... وهذا ما اثبتته ادارة مكافحة المخدرات حينما اخذت على عاتقها انشاء مركز متخصص لمعالجة المدمنين ضمن غطاء تشريعي يعفي المتعاطي من العقوبة القانونية حال تقدم من تلقاء نفسه او احد ذويه طالباً العلاج قبل ان يتم ضبطة اضافة الى سرية العلاج و مجانيته .

فأي انسانية اكثر من هذه و اي اعتراف اكثر من هذا بحق المدمن في العلاج ... ولكن ومع هذا فإن وصفنا له بالمرض فإنه محكوم بضوابط و حدود، فإذا اصرّ المتعاطي على تعاطيه للمخدرات فهو يعتبر شريك في الجريمة ... فلولا المتعاطي ما وجد التاجر و المروج ... و ان اردتم ان تروا المشكلة على حقيقتها فإليكم بأمهات المدمنين، اسألوهن عن معانتهن بسبب ادمان ابنائهن على المخدرات ... و اسألوا الزوجات اللواتي اكتوت قلوبهن الماً و حسرة على ضياعهن و ضياع ابنائهن جراء ادمان ازواجهن على المخدرات ... و اسألوا الآباء الذين تفطرت قلوبهم على ابنائهم بعد ان بنوا عليهم الآمال ... بل واسألوا المدمن عن حاله وما وصل اليه من ترد صحي و مجتمعي.

فكم من مدمن اهان نفسه لاجل المخدرات ... و كم من مدمن فرط في ماله و بيته و ارضه و عرضه لأجل المخدرات ... كم من قصص شاهدناها في احيائنا و اماكن سكنانا عن اناس باعوا الغالي و النفيس مقابل جرعة رخيصة من المخدرات ... الم نسمع عن ذلك الذي سرق مال ابيه او مجوهرات امه ... و عن الذي سرق بيت جاره و انتهك حرمته ... ألم نسمع عن ذلك الذي ضرب اباه و طرده من المنزل فما كان منه حينها الا ان يستنجد بإذاعة الامن العام ليخلصوه من عقوق ابنه ... الم نسمع عن ذاك الذي ارتكب حادث سير تسبب في قتل الأبرياء وهو تحت تأثير المخدرات ... الم نسمع و نشاهد ذلك الذي طلق زوجته و ضربها و اهانها و حرم ابنائه لقمة العيش بل و العيش الكريم حتى سمعناها يوم تصرخ مدوية على لسان احدى البنات حينما جاءت تبث شكواها الى الله اولاً بحق والدها لتقولها بصرخات مدوية (الله يحرمه الجنة مثل ما حرمنا نعيش زي باقي الناس ـــ قاصدة اباها).

ان مدمن المخدرات و متعاطيها يمكن له ان يرتكب الجريمة في حالتين: (الأولى) وهو يبحث عن جرعة المخدرات فلا غرابة ان نجده يسرق او ينهب او ينصب او حتى يقتل او يفرط في كل ما يملك من اجل الحصول على المال الذي سيجلب به المخدرات ... و (الثانية): وهو تحت تأثير الجرعة فكم من مادة مخدرة افقدت المتعاطي وعية و اخرجته عن الفطرة البشرية السليمة فأصبح الواحد منهم كالانعام بل هُو أَضَلُّ سَبيلا ... ليرتكب الجرائم المختلفة بحق افراد المجتمع الابرياء ... و كم من رجل امن اصيب و اخرين استشهدوا و هم يكافحون هذه الآفة و لا غرابة ان بعض الشهداء كان قد ارتقى على يد متعاطٍ للمخدرات و ليس تاجر او مروج لها ... ولكم ان تنظروا الى المستوى الاجتماعي المتردي الذي وصل اليه المتعاطين من عقاب المجتمع لهم فمن منا يرضى ان يكون ابنه متعاطٍ للمخدرات و من منا يقبل ان يعيش الى جواره شخص مدمن للمخدرات بل ومن منا يقبل ان يزوج ابنته الى مدمن للمخدرات ... ان هذا الرفض ينصب تحت عدم الثقة بمدمن المخدرات باعتباره شخص مستهتر لا يصلح ان يكون اهلاً لثقة ابناء المجتمع .

و من هنا بات لزاماً علينا ان نقف سوياً الى جانب المدمن لنمد يد العون له في ايصاله الى مراكز علاج المدمنين كي يعود الى الينا كما كان في السابق وحينها قلوبنا قبل بيوتنا مفتوحة لهم ... و لكن ان اصروا على سلوكهم فلا بد لهم من ان ينالوا جزائهم الذي يستحقون وفق احكام القانون.

هذا هو واجبنا الحقيقي تجاه متعاطي المخدرات و مدمنها و ليست الشعارات الرنانه الخبيثة المبنية على اطماع دنيوية مادية ومعنوية.