2025-12-30 - الثلاثاء
الدرعان رئيسًا لمجلس إدارة جمعية موارد… وانطلاق أعمالها رسميًا nayrouz الدعجة يكتب تحليل أمني وأستراتيجي للأخطار والتهديدات الأمنية 2025. nayrouz أوقاف الكورة تعقد امتحان المستوى لنحو 168 من الأئمة والواعظات nayrouz مدير الأمن العام يتفقد الدفاع المدني ومركز القيادة والسيطرة (911) ويشيد بجهود الاستجابة خلال المنخفض الجوي nayrouz أبو حلتم: أثر ملموس للمحفزات الحكومية في رفع مؤشر بورصة عمّان nayrouz العقبة 2025 .. نموذج استثماري وسياحي متكامل nayrouz عاجل.. الخارجية السعودية تطالب الإمارات بسحب قواتها من اليمن وتحذر من المساس بأمن المملكة nayrouz الصناعة الأردنية في 2025.. أداء قوي ومستدام وتنويع بأسواق التصدير nayrouz " صناعة عمّان" و"التربية" تبحثان توفير فرص تدريب مهني لطلبة BTEC لدى المصانع nayrouz نقل 102 أسرة متضررة من الأمطار إلى دور ايواء nayrouz أمين عام سلطة وادي الأردن يتفقد سدّي ابن حمّاد والكرك بعد الامتلاء ويؤكد سلامتهما...صور nayrouz 4210 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل أمس الاثنين nayrouz إطلاق دورة المشروعات المدعومة من صندوق حماية البيئة لعام 2026 nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz ماذا يعني وضع رأسين على منسف السفير الاميركي في الأردن ؟ nayrouz الإدارة المحلية: منع ترخيص أبنية داخل حرم الأودية nayrouz مدير تربية الموقر يؤكد الالتزام بالتقويم المدرسي وبتطبيق خطة الطوارئ لفصل الشتاء nayrouz فريق وزاري في الكرك لتفقد المناطق المتضررة من الأمطار nayrouz الحويدي تترأس اجتماع فريق تطوير تربية البادية الشمالية الغربية nayrouz الشيخ علي الزيدان الحنيطي يشيد بتوجيهات رئيس الوزراء لمعالجة أضرار الأحوال الجوية في الكرك ومحافظات الجنوب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz

خبيران يرفضان فكرة خصخصة "التدريب المهني"

{clean_title}
نيروز الإخبارية : عبر خبيران في سياسات العمل عن رفضهما، فكرة خصخصة التدريب المهني، وهو ما ألمح إليه وزير العمل، نضال البطاينة، في تصريحات صحفية، مؤكدان "أن التدريب المهني من أهم مسؤوليات الحكومة ويشكل جانبا رئيسيا من برامج التشغيل والحد من البطالة، ولا يجوز لها أن تتخلى عنه سواء بالخصخصة أو بغير ذلك”.

وكان البطاينة قال مؤخرا، "ليس لدينا عمالة ماهرة والتدريب المهني فقد قوته وتراجع لأنه حكومي وأتمنى أن يشارك القطاع الخاص أو يتم خصخصته”.

لكن الخبير في سياسات التدريب المهني الذي عمل سابقا في مؤسسة التدريب المهني، يحيى السعود، يؤكد أن "المؤسسة هي المزود الوحيد لأصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة من الأيدي العاملة والتي كانت تلقى ترحيبا واسعا من أصحاب العمل لكفاءة خريجيها”، مبينا أن "دول الخليج مثلا هي التي لديها الإمكانيات المادية الكبيرة، تستفيد من خبرات هذه المؤسسة”.

وقال السعود في منشور عبر صفحته على "فيسبوك”، "لا يكاد فندق أو مطعم كبير في الأردن يخلو من خريجي المؤسسة، وبعض الخريجين يعملون كمسؤولين في الفنادق وورش الميكانيكا داخل وخارج الأردن”، مبينا "أن المؤسسة قدمت الكثير وخرجت عمالة ماهرة عندما كانت تحصل على الدعم اللائق”.

ويرى السعود، أنه "كان من الأولى أن يتم دراسة نقاط الضعف في هذه المؤسسة والعمل على تصويب الضعف أفضل من العمل على خصخصتها، لأن فلسفة الخصخصة في هذه الحالة تعني منح بعض المتنفذين في القطاع الخاص ممتلكات وآلات كلفت خزينة الدولة مئات الملايين”، موضحا، "أن هدف القطاع الخاص في المقام الأول هو الربح بالدرجة الأولى”.

وأضاف، "نعم القطاع الخاص عندما يتم منحه مباني وتجهيزات ويتم تمويل كلفة التدريب له من صناديق الدولة وتقوم الجهات المانحه بدعمه ماليا سيقبل القيام بهذه المهمة وهي بحد ذاتها تشكل له مصدر رزق وربح وسوف يستخدم الموارد البشرية الموجودة نفسها وكذلك المناهج بإضافة بعض الشكليات البسيطة”.

وختم حديثه بالقول، "من عوامل نجاح المؤسسة هو عندما لا يتدخل شخص الوزير أي وزير في عملها أو يقرر نيابة عنها ، فارتباط وزير العمل بالمؤسسة لا يتعدى رئاسته لمجلس إدارتها المكون من أشخاص من القطاعين العام والخاص من المفروض أن يكونوا ذوي خبرة وأن تنفذ توصياتهم ويؤخذ بآرائهم.. ولكن هيهات فنحن في الأردن”.

الخبير في سياسات العمل، حمادة أبو نجمة، يؤكد من جهته، "أن التدريب المهني من أهم مسؤوليات الحكومة ويشكل جانبا رئيسيا من برامج التشغيل والحد من البطالة، ولا يجوز لها أن تتخلى عنه سواء بالخصخصة أو بغير ذلك، فلا يمكن لبرامج التشغيل أن تنجح إلا إذا ارتبطت ببرامج تدريب تتولاها الدولة بتعاون وثيق مع ممثلي أصحاب العمل، وأي إجراء تتخذه الحكومة بالتخلي عن هذا الدور يعد هروبا من مسؤولياتها في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل منظومة التدريب المهني المتعددة التي أدت إلى ضعف واضح في مخرجاتها”.

وأضاف أبو نجمة، "يبدو أن هناك فهما خاطئا للفرق بين التخلي عن هذا الدور ونقله إلى مؤسسات خاصة تعمل على أساس الربح، وبين العمل على الحد من احتكار الدولة وحدها عملية التخطيط والتنفيذ لبرامج التدريب وهو احتكار ثبت فشله على مدار الأعوام الماضية، ويتطلب التوجه نحو شراكة فعلية مع الجهات التي تمثل القطاعات والتخصصات المهنية كغرف الصناعة والتجارة ونقابات أصحاب العمل في التخطيط ووضع وتنفيذ برامج التدريب وحوكمة قطاع التدريب بكافة مستوياته”.

ويرى أبو نجمة، "أنه من الأولى أن يتم العمل على معالجة الاختلالات العديدة التي تحد من فعالية الدور الرسمي للتدريب المهني، ومن أهمها نظام معلومات سوق العمل الذي لا يخدم العملية التدريبية ولا يعكس صورة حقيقية لواقع سوق العمل واحتياجاته، ومنهجية تصميم برامج التدريب وتنفيذها الذي يتم في غياب استراتيجية وطنية مرتبطة باحتياجات أصحاب العمل، وضعف منظومة الإرشاد والتوجيه المهني، ومحدودية تأثيرها في اختيار الفرد، والنظام المغلق لبرامج التدريب الذي لا يوفر فرص التقدم والترقي، إضافة إلى غياب ممثلي القطاع الخاص عن حاكمية قطاع التدريب والتعليم المهني، وعن دوره في تطوير المعايير المهنية وآليات الإختبار ومنح الشهادات، ناهيك عن مشكلة نقص المخصصات المالية وعدم كفايتها لتوفير المتطلبات الباهظة للعملية التدريبية في موازنة الدولة، مما أدى إلى عدم القدرة على أن تواكب معدات وتجهيزات التدريب التطور العلمي والتكنولوجي والصناعي، ونقص المدربين وضعف تأهيلهم وغياب برامج صقل وتطوير مهاراتهم”.

وقال، "إذا ما أردنا إحداث تأثير ايجابي في التدريب المهني وتطوير مخرجاته من حيث الكم والنوع، فعلينا أن نبدأ أولا بتوفير معلومات تفصيلية عن حجم ونوع المهن المطلوبة في سوق العمل وحجم العرض المتوازن من مخرجات التعليم والتدريب المهني والتقني، بما يمكن من تحديث مناهج وبرامج التدريب وتحديد التخصصات وبرامج التدريب القصيرة وتقويم المخرجات، الأمر الذي سيؤدي تدريجيا إلى موائمة مخرجات التدريب المهني مع احتياجات سوق العمل، كما علينا توفير المخصصات الكافية لتحديث المعدات التدريبية وتوفير المستلزمات التشغيلية للتدريب وبيئة تدريب جاذبة ومشجعة وتتوفر فيها الخدمات والمرافق اللائقة، وتطوير قدرات المدربين واشراكهم بإعداد الدراسات والمسوحات والحقائب التدريبية وتنفيذ البرامج المتنوعة”.