2025-12-24 - الأربعاء
اختتام عدد من الدورات في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية nayrouz الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة nayrouz الرئيس التركي يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يفي بوعوده ويضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية لغزة nayrouz مؤشر الأسهم السعودية يغلق على تراجع nayrouz الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الأمريكية المفروضة على خمس شخصيات أوروبية nayrouz العراق يستضيف مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي العام المقبل nayrouz قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سوريين اثنين خلال توغلها بريف درعا nayrouz الاحتلال الإسرئيلي يقتحم بلدة بالضفة الغربية ويهدم شققا سكنية nayrouz اختتام برنامج الدورات التدريبية لعدد من الضابطة الجمركية الفلسطينية nayrouz سام مرسي: تقرير "ذا أثلتيك" عن محمد صلاح لا يعكس الحقيقة ومخزٍ nayrouz مدير شرطة عجلون يشارك في المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الآسيوية nayrouz امتيازات استثنائية لرونالدو في السعودية nayrouz الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون الأمني وتأمين الحدود المشتركة nayrouz الحنيطي تكتب: حين تكون الثقافةُ انحيازاً للروح nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر nayrouz الشرطة المجتمعية تواصل أنشطتها التوعوية والمجتمعية في محافظات إقليم الجنوب nayrouz مدير عام الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية….صور nayrouz داودية يكتب ميلاد مجيد !! nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

في حفل إشهار رواية جديدة لـ عامر طهبوب طاهر المصري يثني على الشخصية المحورية في "عائدة إلى أثينا"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 

برعاية الأستاذ طاهر المصري رئيس الوزراء الأسبق، وحضور وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الأستاذ أمجد العضايلة، والوزير الأسبق الأستاذ محمد داووديه رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، أقيم الخميس حفل اشهار 
" رواية "عائدة إلى أثينا" للروائي عامر طهبوب.

 أدار الحفل الذي اقيم في دائرة المكتبة الوطنية الأردنية الشاعر سعد الدين شاهين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وشارك فيه الروائي هاشم غرايبه، وأستاذة النقد والأدب جودي البطاينة، والأديب الباحث كايد هاشم، وحضور ناشر الرواية ماهر الكيالي، ونخبة من المثقفين والكتاب والمهتمين.
وأثنى رئيس رابطة الكتاب الأردنيين بمنجز طهبوب الأدبي، ولفت إلى اهمية الرواية وموقعها من الأدب الأردني والعربي الفلسطيني المعاصر.
 

وقالت الأستاذة جودي البطاينة في كلمتها، أن طهبوب "استحضر ذخيرة الموروث الشعبي الفلسطيني بأمثاله ولهجته وألفاظه وأغانيه، ولا يغيب عن بالنا مخزون طهبوب اللغوي بالغ الثراء"، وقالت "أن عامر طهبوب يمتاز بأسلوبه السهل الممتنع؛ فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، ونظر ثاقب، وفضول تاريخي علمي أدبي ثقافي، وذكاء لمّاح"، وأن "روايته صحافة متكاملة يمتحُ فيها بكل خفة من أزاهير الإبداع المختلف، وتتداخل لديه المعارف والخبرات من السياسة والأخلاق والنساء والصناعة والمنطق والأدب والموسيقى والأغاني والحكمة والنبات والحيوان"، وأضافت: "رواية متنوعة كدائرة المعارف حيث يصعب أن يدرس جانب منها بعيداً عن الجوانب الأخرى"، ولفتت إلى خصوصية المكان في الرواية والتي جاء فيها:" عامر روائي يسكن أمكنة، وتسكنه أخرى يعبر عنها بقلم مطواع، ويمتلك السيطرة على لغته المكتنزة بالتناصات الأدبية والنقدية والشعرية".

أما الروائي هاشم غرايبه، فقد قال من نظرته الروائية التحليلية، أن طهبوب يمتلك "أسلوب الحكائين الشعبيين الذي يستطرد من حكاية إلى أخرى، متذرعاً بما يصادفه من أحداث وشخوص، فيما يمكن أن نسميه - والقول له- تشجير النص، أي تفرعه وتشابكه قبل أن يصل بنا إلى مقول القول الذي تخبئه هذه السردية الطويلة"، والتقط غرايبه ماهية ما أسماه العنوان المعلن الذي هو "عائدة إلى أثينا" في معارضة لقصة غسان كنفاني "عائد إلى حيفا"، ولفت إلى أن العنوان الخفي والعصي هو : هل سنعود إلى عكا؟، مقتبساً في نص وصف لحيفا قال أنه "مدهش": كفاصلة في سطر، أو نقطة سقطت من غيمة، كظل ورقة توت، أو طفلة أدهشها الوله، كعاشق يطلب القرب، أو أم أوجعها الغياب، وقفت أبتهلُ إليهِ في الأعالي، مستندة إلى صخرة متأرجحة بين الأرض والسماء؛ فيما مكان ما أسفل الجبل؛ يلتقي البحر بخالقه؛ يضرب لجلالته "تعظيم سلام"، 
وفي مكان آخر يعانق الشجر السحاب، وتنحذر البيوت بلطف ودماثة نحو الشاطئ، تكاد تلامس يد البحر. هكذا يبدو مشهد حيفا فوق جبل الكرمل؛ نقطة فقط تفرق بين الحرير والخرير، منظومة للوحة جمالية إلهية واحدة؛ الله في الموج، والله في الأوج. لوحة قابلة لتقديمِ زخارفها في بصر العينِ أو تأخيرها، كما البحر والحبر، لكنها لا تتزحزح من مكانها. يشكل اللون في لغة الحياة بين البني والبحري هنا، علاقة فنية حميمة، كعاشقين أحدهم بالأخضر على سطح التراب، وأخر يلون صفحة الماء بالأزرق. التباين الوحيد هو في وجوه الإنسانية في العرق والثقافة والفهم، وجوه عرفتها السماء، وأخرى لم تلدها الأرض، وتنتظر رحيلها.

 
من جهته قال الباحث والكاتب كايد هاشم في قراءته النقدية للرواية أن "الذاكرة في الرواية بمثابة روح،يدافع عنها الإنسان الفلسطيني بروحه، فيها صور من تجارب وعبر ودروس، وفيها أصداء ذكريات حلوة وأشجان الحزن الطويل.
مؤكدا انها تمثل " نسيج" متفاعل مع الواقع الفلسطيني في الشتات كما في الداخل تتشابك فيه الاحداث اليومية مع ذكريات الماضي قصص وحكايات واحيانا اساطير".



الى ذلك أثنى رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري  على "لقمان" الشخصية المحورية في الرواية التي تدعو المناضلين الفلسطنين أن يحافظوا على إنسانيتهم وأخلاقهم عندما ترسو مراكبهم في أحضان مراسيهم، وأن فلسطين يجب أن تبقى في الذاكرة، إلى حين إعادتها إلى أصحابها الأصليين بالعمل الجاد، وبما تتميز به ثقافتنا العربية والإسلامية.
وأضاف، في كلمة له  في حفل إشهار رواية "عائدة إلى أثينا" أنه علينا في الأردن أن نقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، ونحمي الأردن البلد الآمن والمستقر، مشيراً إلى مخططات الاحتلال التي وصفها بالواضحة والمعلنة، وهي الاستمرار في التوسع.

وأكد المصري أن العالم الذي نسي حقوق الشعب الفلسطيني، وماطل أكثر من خمسين عاماً إلى أن سمح لهذا الكيان أن يقوم عبر كل الممارسات والسرقة الممنهجة، مشدداً على أننا لن نقبل إلا بعودة فلسطين والقدس.

وقال مؤلف الرواية عامر طهبوب في كلمته، إن الفلسطيني المعذب قد حمل صوته في أشتات المنافي، وحمل روح المكان، وذاكرته أكبر من جغرافيا بلاد الآخرين، واكبر من التاريخ، ولكنها ليست أكبر من وطنه الفلسطيني الذي هو أوسع من ذاكرة وملهم الحلم والعنوان الدائم، وأن "كل العناوين في حياة الفلسطيني واقع وكل الجغرافيا في عقله متحركة والجغرافيا الثابتة الوحيدة هي أرضه التي أجبر على تركها، وهو ما زال يعلم ابنائه أن العودة قرار لا رجعة فيه، والعودة ليست حلماً في عقل الفلسطيني، وإنام إيمان راسخ وقرار اتخذه وهو في طريقه للهجرة". وأضاف طهبوب: "تلك هي ذواكر الفلسطيني الابن التي تحفظ أذكار الآباء وزواياهم وخطاياهم وبياراتهم وآبارهم وخزفيات نسائهم ودماء أجدادهم، ووصف ذلك بأنه ذخيرة العودة، مشيراً إلى ما أسماه  "ذخيرة عائدة الى أثينا"، التي هي ضد النسيان، يختلط فيها الحب بالآلم، والواقع بالخيال، والثابت بالمتحرك، والجد بالهزل، والدمع بالغزل، والماضي بالحاضر، والكنيسة بالجامع، والممكن بالمانع.



 وفي نهاية الحفل سلم رئيس الوزراء الأسبق درع رابطة الكتاب إلى الروائي طهبوب.