2025-01-08 - الأربعاء
الطاقة: عطاء لدراسة إنشاء محطات تزويد المركبات بالغاز الطبيعي nayrouz المعزِّب_ربَّاح :تراث الانتاج وتقاليد الغذاء في الاردن nayrouz الصفدي ترأس اطول جلسة في آخر مناقشات الموازنة استمرّت ١١ ساعة و٤٠ دقيقة nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz الامانة: خصم 20 % على عوائد التنظيم لغاية 30/4/2025 nayrouz الأرصاد: أمطار ليومين nayrouz الأردن وإسرائيل: ساعة الحقيقة دقّت nayrouz إحباط تهريب مواد مخدرة بواسطة درون في المنطقة العسكرية الجنوبية nayrouz الحاج مناور عواد الرحامنة: مسيرة عطاء وتاريخ مشرف nayrouz مبارك لأحمد بني هذيل مناقشة رسالة الماجستير nayrouz زيد رائد الفايز.. طموح رياضي يتألق في الملاعب الأردنية nayrouz شركة أبل تتجسس عليك.. وتعترف بذلك nayrouz الممثلة الدائمة للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في نيروبي تزور جامعة جرش nayrouz رئيس البرلمان العربي يدين نشر حكومة كيان الاحتلال لخرائط تزعم أنها تاريخية، والدعوات التحريضية لضم الضفة الغربية وإبادتها nayrouz أهالي قرية سالم يشكرون بلدية رجم الشامي الغربي ويدعون لتحسين تنظيم الدوار الجديد nayrouz المعايطة يكتب الشرطة، وجدلية: السلطة والخدمة nayrouz في ذكرى رحيل الشيخ مثقال الفواز: إرثٌ لا يُنسى وقامةٌ ستظل شامخة nayrouz الشيخ فيصل الحمود يزور دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في الكويت nayrouz الجمارك: إطلاق مركز الصادر الوطني تجريبيا الأحد المقبل nayrouz الصفدي: مجلس النواب يصوت على مشروع الموازنة العامة اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-1-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور محمد خير شطناوي من جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz وفاة أحد الأكاديميين العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية nayrouz الشيخ عناد فيصل بن جازي يقدم تعازيه للشعب السعودي ولصاحب السمو الأمير تركي بن طلال في وفاة والدته nayrouz وفاة و4 إصابات بحوادث تدهور على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-1-2025 nayrouz وفاة الشاب الشيخ أيمن خالد الحوامده nayrouz وفاة العقيد المتقاعد منصور حميدان سليمان الدبايبة" ابو مصعب" nayrouz مدير الأمن العام يعزي قبيلة بني خالد بوفاة الرائد أمجد الخالدي nayrouz الدكتور عمر العنبر من جامعة الإسراء ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz الجبور يعزي الدعجة بوفاة الشاب عبدالله بسام المليفي nayrouz وفاة الملازم أول محمد سهيل العياصرة بعد صراع مع المرض nayrouz إصابة سائق بتدهور مركبة شحن على طريق المدورة nayrouz

في حفل إشهار رواية جديدة لـ عامر طهبوب طاهر المصري يثني على الشخصية المحورية في "عائدة إلى أثينا"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 

برعاية الأستاذ طاهر المصري رئيس الوزراء الأسبق، وحضور وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الأستاذ أمجد العضايلة، والوزير الأسبق الأستاذ محمد داووديه رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، أقيم الخميس حفل اشهار 
" رواية "عائدة إلى أثينا" للروائي عامر طهبوب.

 أدار الحفل الذي اقيم في دائرة المكتبة الوطنية الأردنية الشاعر سعد الدين شاهين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وشارك فيه الروائي هاشم غرايبه، وأستاذة النقد والأدب جودي البطاينة، والأديب الباحث كايد هاشم، وحضور ناشر الرواية ماهر الكيالي، ونخبة من المثقفين والكتاب والمهتمين.
وأثنى رئيس رابطة الكتاب الأردنيين بمنجز طهبوب الأدبي، ولفت إلى اهمية الرواية وموقعها من الأدب الأردني والعربي الفلسطيني المعاصر.
 

وقالت الأستاذة جودي البطاينة في كلمتها، أن طهبوب "استحضر ذخيرة الموروث الشعبي الفلسطيني بأمثاله ولهجته وألفاظه وأغانيه، ولا يغيب عن بالنا مخزون طهبوب اللغوي بالغ الثراء"، وقالت "أن عامر طهبوب يمتاز بأسلوبه السهل الممتنع؛ فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، ونظر ثاقب، وفضول تاريخي علمي أدبي ثقافي، وذكاء لمّاح"، وأن "روايته صحافة متكاملة يمتحُ فيها بكل خفة من أزاهير الإبداع المختلف، وتتداخل لديه المعارف والخبرات من السياسة والأخلاق والنساء والصناعة والمنطق والأدب والموسيقى والأغاني والحكمة والنبات والحيوان"، وأضافت: "رواية متنوعة كدائرة المعارف حيث يصعب أن يدرس جانب منها بعيداً عن الجوانب الأخرى"، ولفتت إلى خصوصية المكان في الرواية والتي جاء فيها:" عامر روائي يسكن أمكنة، وتسكنه أخرى يعبر عنها بقلم مطواع، ويمتلك السيطرة على لغته المكتنزة بالتناصات الأدبية والنقدية والشعرية".

أما الروائي هاشم غرايبه، فقد قال من نظرته الروائية التحليلية، أن طهبوب يمتلك "أسلوب الحكائين الشعبيين الذي يستطرد من حكاية إلى أخرى، متذرعاً بما يصادفه من أحداث وشخوص، فيما يمكن أن نسميه - والقول له- تشجير النص، أي تفرعه وتشابكه قبل أن يصل بنا إلى مقول القول الذي تخبئه هذه السردية الطويلة"، والتقط غرايبه ماهية ما أسماه العنوان المعلن الذي هو "عائدة إلى أثينا" في معارضة لقصة غسان كنفاني "عائد إلى حيفا"، ولفت إلى أن العنوان الخفي والعصي هو : هل سنعود إلى عكا؟، مقتبساً في نص وصف لحيفا قال أنه "مدهش": كفاصلة في سطر، أو نقطة سقطت من غيمة، كظل ورقة توت، أو طفلة أدهشها الوله، كعاشق يطلب القرب، أو أم أوجعها الغياب، وقفت أبتهلُ إليهِ في الأعالي، مستندة إلى صخرة متأرجحة بين الأرض والسماء؛ فيما مكان ما أسفل الجبل؛ يلتقي البحر بخالقه؛ يضرب لجلالته "تعظيم سلام"، 
وفي مكان آخر يعانق الشجر السحاب، وتنحذر البيوت بلطف ودماثة نحو الشاطئ، تكاد تلامس يد البحر. هكذا يبدو مشهد حيفا فوق جبل الكرمل؛ نقطة فقط تفرق بين الحرير والخرير، منظومة للوحة جمالية إلهية واحدة؛ الله في الموج، والله في الأوج. لوحة قابلة لتقديمِ زخارفها في بصر العينِ أو تأخيرها، كما البحر والحبر، لكنها لا تتزحزح من مكانها. يشكل اللون في لغة الحياة بين البني والبحري هنا، علاقة فنية حميمة، كعاشقين أحدهم بالأخضر على سطح التراب، وأخر يلون صفحة الماء بالأزرق. التباين الوحيد هو في وجوه الإنسانية في العرق والثقافة والفهم، وجوه عرفتها السماء، وأخرى لم تلدها الأرض، وتنتظر رحيلها.

 
من جهته قال الباحث والكاتب كايد هاشم في قراءته النقدية للرواية أن "الذاكرة في الرواية بمثابة روح،يدافع عنها الإنسان الفلسطيني بروحه، فيها صور من تجارب وعبر ودروس، وفيها أصداء ذكريات حلوة وأشجان الحزن الطويل.
مؤكدا انها تمثل " نسيج" متفاعل مع الواقع الفلسطيني في الشتات كما في الداخل تتشابك فيه الاحداث اليومية مع ذكريات الماضي قصص وحكايات واحيانا اساطير".



الى ذلك أثنى رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري  على "لقمان" الشخصية المحورية في الرواية التي تدعو المناضلين الفلسطنين أن يحافظوا على إنسانيتهم وأخلاقهم عندما ترسو مراكبهم في أحضان مراسيهم، وأن فلسطين يجب أن تبقى في الذاكرة، إلى حين إعادتها إلى أصحابها الأصليين بالعمل الجاد، وبما تتميز به ثقافتنا العربية والإسلامية.
وأضاف، في كلمة له  في حفل إشهار رواية "عائدة إلى أثينا" أنه علينا في الأردن أن نقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، ونحمي الأردن البلد الآمن والمستقر، مشيراً إلى مخططات الاحتلال التي وصفها بالواضحة والمعلنة، وهي الاستمرار في التوسع.

وأكد المصري أن العالم الذي نسي حقوق الشعب الفلسطيني، وماطل أكثر من خمسين عاماً إلى أن سمح لهذا الكيان أن يقوم عبر كل الممارسات والسرقة الممنهجة، مشدداً على أننا لن نقبل إلا بعودة فلسطين والقدس.

وقال مؤلف الرواية عامر طهبوب في كلمته، إن الفلسطيني المعذب قد حمل صوته في أشتات المنافي، وحمل روح المكان، وذاكرته أكبر من جغرافيا بلاد الآخرين، واكبر من التاريخ، ولكنها ليست أكبر من وطنه الفلسطيني الذي هو أوسع من ذاكرة وملهم الحلم والعنوان الدائم، وأن "كل العناوين في حياة الفلسطيني واقع وكل الجغرافيا في عقله متحركة والجغرافيا الثابتة الوحيدة هي أرضه التي أجبر على تركها، وهو ما زال يعلم ابنائه أن العودة قرار لا رجعة فيه، والعودة ليست حلماً في عقل الفلسطيني، وإنام إيمان راسخ وقرار اتخذه وهو في طريقه للهجرة". وأضاف طهبوب: "تلك هي ذواكر الفلسطيني الابن التي تحفظ أذكار الآباء وزواياهم وخطاياهم وبياراتهم وآبارهم وخزفيات نسائهم ودماء أجدادهم، ووصف ذلك بأنه ذخيرة العودة، مشيراً إلى ما أسماه  "ذخيرة عائدة الى أثينا"، التي هي ضد النسيان، يختلط فيها الحب بالآلم، والواقع بالخيال، والثابت بالمتحرك، والجد بالهزل، والدمع بالغزل، والماضي بالحاضر، والكنيسة بالجامع، والممكن بالمانع.



 وفي نهاية الحفل سلم رئيس الوزراء الأسبق درع رابطة الكتاب إلى الروائي طهبوب.