بدأت العديد من مراكز الشباب والشابات، في محافظة الكرك، بتنفيذ دورات بهدف تأهيل المتعطلين عن العمل من الجنسين، للحصول على فرص عمل بمختلف المهن.

وتركز الدورات، التي تعقدها مراكز الشباب والشابات بالمحافظة على تعليم الشباب وتدريبهم على مهن حرفية وإنتاجية تؤهلهم للعمل وبدخل مادي مناسب.

وانطلقت اليوم الاثنين، في مركز شابات فقوع دورة تدريبية قدمها مندوب معهد الأميرة تغريد للتأهيل المهني المدرب خليل المصاروة والناشطة الاجتماعية استقلال الشقاحين، تضمنت محورين: اقتصادي واجتماعي.

وشمل المحور الاقتصادى تدريباً حول أهمية المهنة وأثرها في تحقيق الدخل للافراد وتكوين الاسرة الصالحة وتحقيق العيش الكريم، وأثر تعلم المهنة على البعد الاجتماعي من خلال تجنب المظاهر الاجتماعية الخطيرة، خصوصا المخدرات والجريمة والانحراف، بالاضافة الى البعد الامني في عدم استغلال الشباب المتعطلين عن العمل من قبل الجماعات الارهابية.

وفي مركز شابات القصر، عقدت دورة تدريبية قدمتها المهندسة الزراعية إيمان البطارسة، حول التصنيع الغذائي وآلية تفعيل المطابخ الانتاجية والحدائق المنزلية واستغلالها بزراعات غذائية تحقق الاكتفاء الذاتي، فيما شملت الدورة تأهيل الفتيات لصناعة المنتجات المنزلية وبيعها في الاسواق المحلية. وقالت مديرة مركز شابات فقوع الدكتورة ثروت المعاقبة، إن المراكز الشبابية يقع على عاتقها مسؤولية تجاه الشباب من جوانب تأهيلهم وتدريبهم على مختلف اشكال المهن والحرف اليدوية لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بدلا من الانتظار طويلا للحصول على وظيفة من ديوان الخدمة المدنية والتي قد يطول انتظارها.

من جهته، أكد مدير شباب الكرك الدكتور مخلد المجالي، أهمية الرسالة الاجتماعية والوطنية للمراكز الشبابية كحاضنة إبداعية لتأهيل الشباب واكتشاف ميولهم ورغباتهم وتطويرها ومن بينها الاهتمام بالتوعية المهنية والتدرب على مهن حرفية مفيدة، لافتاً إلى أن عدد المراكز الشبابية بالمحافظة 32 مركزاً للشابات والشباب موزعة على مختلف الالوية.

بدورها، أشارت مديرة مركز التدريب المهني بالكرك المهندسة رائدة حريزات، إلى أن المراكز المهنية وبما تملكه من كوادر تدريبية ومعدات وقاعات مفتوحة لجميع الشباب والشابات سواء داخل مشاغل المراكز أو خارجها تعقد دورات بشكل دوري في المراكز ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى.

من جهتهم، عبر عدد من المشاركين بالدورات عن اعتزازهم بدور المراكز الشبابية، في مجال التدريب الأمر الذي يؤهلهم لاكتساب حرفة توفر لهم فرص عمل تسهم بالحد من البطالة والفقر.

--(بترا)