بحث مدراء معاهد مؤسسة التدريب المهني بحضور مدير عام المؤسسة المهندس زياد عبيدات اليوم الثلاثاء في قاعة المسرح التابعة للمؤسسة الخطة الاستراتيجية المعدة وفق منهجية إعداد وتطوير الخطة المعتمدة من قبل مجلس الإدارة ومشاركة المعنيين من داخل المؤسسة والجهات الحكومية والمنظمات الدولية الشريكة في إنجاز الخطة .
وقال عبيدات في مستهل اللقاء أن التدريب المهني الأردني سجل انجازات كبيره منذ تأسيس المؤسسة واضاف أن تطوير العمل والأداء عبر خطط تواكب التطورات جزء مهم من المهمة الوطنية التي تتحملها المؤسسة في إعداد العمالة الماهرة وأكد عبيدات أن أهمية هذه الخطة التي تأتي كخارطة طريق للسنوات القادمة ترتكز على إشراك كافة مديريات ووحدات العمل والجهات ذات العلاقة من شركاء ومنظمات وقدم عبيدات عرضا تقديميا للخطة تضمن شرحا مفصلا لرؤية والرسالة وقيم مؤسسة التدريب المهني والاهداف الاستراتيجية للمؤسسة وسعيها إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والهادفة إلى زيادة أعداد الشباب والبالغين ممن يمتلكون مهارات فنية وتقنية متوافقة مع احتياجات سوق العمل الأردني إضافة إلى تمكينهم من دخول السوق من بوابة ريادة الأعمال .
وبين عبيدات أن ٣٨ معهدا تابعا للمؤسسة بمجموع عدد تخصصات بلغ ١٠٠ تخصص من خلال عدد ملتحقين بلغ ١٤١١٩ ونسبة التحاق اناث بلغت ٤٤ ٪ مؤشر على جودة الخدمة والتدريب وصولا إلى تدريب مهني عصري جاذب ومبني على التشاركية لتوفير عمالة مهنية ماهرة من خلال خريجين بجودة عالية ومنافسة محليا وإقليميا .
وتضمنت محاور الخطة الاستراتيجية محاور رئيسية منها الحاكمية وتعزيز تشريعات معدله وهيكل تنظيمي رشيق ، وبيئة تدريب متطورة تستجيب لاحتياجات السوق ومشاغل تدريبية متطورة ومواكبة لتكنولوجيا والاعتمادية المحلية والدولية إضافة إلى برامج تدريبية مرتبطة بسوق العمل ومدربين مؤهلين ومصنفين مهنيا وشراكة فاعلة مع القطاع الخاص ذات ارتباط بحملات إعلامية وطنية لتوعية بأهمية التدريب المهني تعزز خطط الإرشاد والتوجيه مع ضمان بيئة تكنولوجية معززة للابداع والابتكار والوصول المباشر إلى التحول الإلكتروني في التدريب والأنظمة والارشفة .
وشدد عبيدات على الارتباط مع الأهداف الوطنية والقطاعية لإعداد أردنيين لمرحلة التعلم الدائم وحفزهم على العمل في مهن ترتفع قيمتها المضافة .
وتم خلال اللقاء دراسة زيادة عدد المشتغلين الاردنيين في الاعمال المهنية والتقنية
وتم الركيز على التحول نحو التميز (2020-2022) وذلك من خلال الحاكمية وبيئة تدريبية متطورة وبرامج تدريبية مرتبطة بسوق العمل ورفع كفاءة المدربين وزيادة الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص والابداع والابتكار من خلال استقطاب المبدعين والمخترعين واطلاق جوائز لدعم الافكار الابداعية ودعم تطبيقها واطلاق مبادرات لتحويل اختراعات الشباب الى واقع
و رأفت الصوافين مدير مديرية التخطيط شرحا عن نقاط الضعف والقوة لمؤسسة التدريب المهني وتغيير الصورة النمطية بين الشباب وذلك للالتحاق ببرامج التدريب المهني
وجرى خلال اللقاء نقاش موسع مع مدراء المعاهد للخطة المستقبلية للمؤسسة و بحث مواضيع تخص العملية التدريبية في كافة مجالاتها .