نيروز الإخبارية : #نيروز __ خالد الحماد .
اقيم يوم الاربعاء الماضي في اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين مهرجان شعري كبير بمناسبة ذكرى ميلاد المغفور له الراحل الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الاردن الحديث، في مقر اتحاد الكتاب وبرعاية رئيسه الشاعر عليان العدوان والهيئة الادارية وحضور عدد غفير من من اعضاء الاتحاد والادباء والكتاب والشعراء ونخبة من المثقفين وجمهور كبير من المهتمين بالشان الثقافي وادار المهرجان الاديبة سعاد الكيالي.
بدأ المهرجان بالسلام الملكي ثم تلاوة ايات عطرة من القرآن الكريم قرأها الاستاذ صائب القاضي
استهل المهرجان الشعري بكلمة لراعي الاحتفال رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان الذي رحب بالحضور والشعراء تلبيتهم نداء الوطن استذكارا وعرفانا بمناسبة عزيزة على قلوب الاردنيين جميعا ذكرى ميلاد الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقال العدوان؛ في هذا المساء الطيب من مساءات الوطن الجميل نحتفي بمناسبة خالدة وذكرى عطرة هي يوم مولد الراحل المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه ونحن نسمو بهذه الذكرى لما للراحل من اهمية تاريخية في بناء الاردن الحديث في فترة زمنية عاشها المغفور له الحسين كانت صعبة ليس على الاردن وحده بل على الامة العربية جمعاء وهذه من شيم الهاشميين الذين ياتون لانقاذ الامة من الظروف العصيبة التي تمر بها بداية الثورة العربية الكبرى، وتولى الراحل الحسين مقاليد الحكم بعد فترة حكم والده الملك طلال مؤسس الدستور الاردني وارساء دعائم دولة القانون، وجاء الملك حسين طيب الله ثراه ليؤسس للدولة الحديثة ويبني ويؤسس ويضع الاردن في مصاف دول العالم واضعا الاردن في مساره التاريخي على خارطة العالم رغم انه عندما استلم مقاليد الحكم لم يكن بعد قد بلغ السن القانونية وقاد الاردن من خلال مجلس وصاية فلقد كان سياسيا مخضرما منذ بداته، ونذكر للراحل قيادته لمعارك كثيرة دارت رحاها في فلسطين وفي معركة الكرامة تغيرا، واضاف العدوان الا ان عزاءنا جميعا برحيل المغفور له الحسين طيب ثراه هوان خلفه الملك عبدالله الثاني مجسدا بذلك خير خلف لخير سلف، ويكفينا فخرا ان نجتمع هنا من شتى الاصول والمنابت التي غرسى دعائمها الهاشميون.
هذا وقد بدأت الكاتبه سعاد الكيالي المهرجان قائلة ؛ لقد رحلت جسدا يا اسد الاردن لقد رحلت يا ملك الاخلاق يا ملك،الشرف والكرامة وستظل في قلوبنا وفي عيوننا للابد، ان المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ترك لنا بصمات واضحة كالشمس في الاخلاق والانسانية والانجاز لقد جعل الاردن علما على خارطة العالم، واننا نستذكر اليوم باجلال واكبار ذكرى ميلاد الراحل باني نهضة الاردن الحديث بقيادته الحكيمة.
والقى الشعراء المشاركين في المهرجان قصائد جادت بها قرائحهم بهذة المناسبة ، وقرأ الشاعر الاعلامي عدنان العواملة قصيدة بعنوان" من الذي يجزي الحسين"، قال فيها؛ من الذي يجزي الحسين جميلا.. وهو الذي ملا البلاد جميلا
من آل هاشم ما خبت انوارهم.....يوما ولو ارخى الظلام سدولا
هم قبلة للحق قد جعلوا بها .. سبل الفراق الى الوفاق سبيلا،
وقرأ الشاعر فوزي العابد ابياتا من قصيدة بعنوان "رحيل الحسين"، قال فيها
عن الدنيا عز الرحيل .. . وتاه العقل واحتغر الدليل
بكينا القائد الغالي انتحابا .. . وعم الحزن وانتحب العويل
اننسى من مضى الاردن يعلي .. وكان لشعبه نعم الخليل
وقال الكاتب حسين عبده موسى نجل الفنان الراحل عبده موسى؛ لقد كان الملك الحسين طيب ثراه يتطلع الى تثبيت أركان الدولة معتمدا على الاذاعة الاردنية انذاك وقرأ وانشد مواويل ذكرت في كتابه غناها والده الراحل الفنان عبده موسى من مثل ، موال عن الراحل الحسين قال ؛
يا زعيم العرب ... يا حبيب الشعوب
يا شريف النسب ... يا حبيب القلوب
ياعظيم الحسب ... يا شجيع بالحروب
في حثيث الطلب ... تجمع الضفتين
العرب ترتجيك .. . والشباب تفديك
وقرا الشاعر ماجد نصيرات من قصيدة بعنوان"اردن الخير " قائلا؛ تبكي الحسين اذا ما جاءت اذكره... بين الحروف ليحيا في قوافيها
رحل الحسين ولم يبرح خوالجنا .. سكن الفؤاد بافعال لنرويها
وقرأ الشاعر بديع رباح من قصيدة بعنوان " نم قرير العين" الى الملك الباني رحمه الله اقول؛
على الاحباب دمع العين حاما.. . على الباني لمملكة النشامى
فمن رغدان شموا خير عطر .. . فهذا العطر انفاس الخزامى.،
وقال الاعلامي وجيه العتوم ؛ لقد ترك لنا الراحل المغفور له الحسين رصيدا كبيرا من محبة الشعوب في العالم وعزاءنا ان خلفه الملك عبدالله الثاني حفظه الله فجاء خير خلف لخير سلف ليبقى الاردن كما اراده الحسين طيب الله ثراه عزيزا قويا لينمو الامن والسلام.، وقال الاستاذ ضيف الله الوريكات؛ بكل مشاعر الفخر والاعتزاز نحيي ذكرى ميلاد الراحل المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، الملك الرمز بطل المواقف وارث رسالة الثورة العربية الكبرى عن آباءه واجداده تلك الرسالة النبيلة التي تحمل هم الامة وجمع شملها وتوحيد صفها بقيادة عربية اصيلة لتحرير الامة وترسيخ استقلالهم والحرية الفضلى