نعم .. لنكتب لحكومة الدكتور عمر الرزاز، كل عبارات المحبة والجميل ، لنقف جميعاً في بيوتنا احتراماً وإعتزازاً وعرفاناً ، لتلك الوجوه التي سهرت ولا زالت تسهر وتتفانا ، وتقدم كل تضحية من أجل الوطن والمواطن، ليس بعترافنا نحن فقط ، باعتراف جميع دول العالم المتقدمة، وصحفها ومواقعها الإلكترونية وشاشات التلفزة وشعوبها ، تلك التضحية التى تنم عن المواطنة وصدق الوعد .
لم يكن خلافنا في الرأي بوابة للخصومات ، ومفتاحاً للعداوة ، وشرارة توقد نار القطيعة والفتنة ، بل كان خلاف محبة وتاخي وولاء للوطن والمواطن .
تحملت حكومة الدكتور عمر الرزاز ، كل عبارات النقد الجارح ، لتعبر بنا بر الامن الأمان ، واصبح هاجسها الوحيد هو الوطن والمواطن الأردني ، لتجعل الانسانية عنواناً لها ، فكفاهم هذا العمل شرفاً ، وتاج يطوق أعناقنا ، وشعاع شمس باعثه للأمل والتفاؤل .
ان خطة المنظومة الصحية والأمنية ، التي اطلقتها الحكومة ، والتي واكبت مراحل انتشار المرض، نابعه عن فكر وطني ، يتعاطى مع واقع الحال بأعلى درجات الحس الوطني، واعطاءها حيز في الحياة الأردنية ، تنعكس إيجابياً على الوطن والمواطن .
ومن عبقرية فكرهم ، كانت هناك قيماً لبسوها ، و أخلاقاً اعتنقوها ، ورغم الجراح في كف الوطن والألم التي تحيط بهم يبتسمون ، ليشعرونا بالاطمئنان والراحة النفسية، أصبحوا مصابيح تهدينا طريق الوعي ، وشموس تنير المكان ، وارجاء الوطن واركانه، فل نعزف لهم سيمفونية المحبة والسعادة والشكر والعرفان ، لنهرب جميعاً من الوجع إلى الأمل والتفاؤل، التى رسمتها حكومة الدكتور عمر الرزاز ، صاحب الفكر العميق ، والرؤية والرسالة الواضحة والإنسانية .
لنسكب بكل الاقلام والألوان على سطور صفحتنا الورقية ، ومواقعنا الإلكترونية ، وشاشاتنا المرئه ، ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة ... نعم لحكومة الدكتور عمر الرزاز .. ثقة ونص .