حينما تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية كان يعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته وفي كل منعطف يمر بها الاردن نجد جلالته في صف المواطن دائما لا بل المواطن في مقدمة اولوياته.
بالامس خاطب جلالته شعبه ....واضع المواطن في مركز الاهتمام......طلب الأب الخائف على ابنة لحمايته صحيا وغذائيا وتعليميا....... فهو قائد عسكري حازم وبنفس الوقت حنون محافظ على الأبناء..... توجيهات باستنفار كافة القطاعات والقدرات .... موارد الدولة كلها مسخَّرة لضمان سلامة المواطن الاردني........ اجراءات لتعزيز قوة نظام الرعاية الصحية باعتباره خط الدفاع الأول لحماية حياة المواطن والحد من انتشار فيروس كورونا..... توجيه الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، للتعامل مع هذا الخطر بأعلى درجات الجاهزية، وعبر تشكيل خلية أزمة لرسم خطط استباقية قبل تفشي الوباء أو فقدان السيطرة عليه لا سمح الله.
ومنذ بداية الأزمة وبعيدا عن التفكير بايجاد معادلة توازن بين صحة المواطنين وحماية النمو الاقتصادي قدم الاردن نظام محكم وصارم لعزل حالات الاشتباه، وفحص المخالطين وتتبعها، ومنع كل التنقلات ، وتوفير مستشفيات وفنادق للحجر و العزل وعلاج المصابين بالفيروس وفرض حظرا كاملا التجوال لان إصابة واحدة قد تتسبب في انتشار الفيروس بين 200 شخص خلال أربعة أسابيع لا قدر الله.
نعم الاردن وبتوفيق من الله عزوجل يقدم أنموذجاً للعالم في وضع وتنفيذ الخطط للتعامل مع ازمة كورونا بكل حكمة واقتدار بقيادة القائد الملك عبدالله.
#الملك والوطن اغلى ما نملك
نسأل الله العلي القدير ان يحمي الاردن ملكا وجيشا وشعبا.