اليوم توجهت إلى كلية اربد الجامعية بعد تعليق الدوام وعادة منذ ٣/٩/٢٠١٨ اكون فيها من السابعه الا عشرة دقائق صباحا إلى السابعه والنصف صباحا ولا أغادر إلا بمغادرة الطلبه ولا يقل عن الخامسه مساء واليوم بسبب أزمة جائحة الكورونا توجهت إلى الكليه لاتفقدها شخصيا وهذه أول مره في حياتي منذ عام ١٩٧٥ اغيب قليلا رغم متابعتي من المنزل و لأنني لم اتعود على أي إجازة عبر حياتي منذ عام ١٩٧٩ والحق يقال بأن الإنسان يفتخر ويعتز بمتابعة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم و كما شاهدت من اربد
اولا)من حقنا أن نعتز في الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه تنظيما ودقه وحضارية التعامل وفاتني أن التمس من مسؤؤل عسكري أن اصوره كان يسير امامي مقابل مستشفى راهبات الورديه وكانت امرأه وزوجها وابنتها يسيران فتوقف عندهم وحملهم بالسياره فعلا اثر في عقلي وقلبي وهذا هو الجيش الراقي والحضاري والإنساني وكل الحواجز تتعامل برقي وحضاره وفراسه وكل ذلك من أجل الوطن والمواطن
ثانيا ) تجولت في الكليه وتفقدتها واتوجه في الشكر والتقدير إلى رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني الذي وجه المعنيين لرش الكليه حتى تشعر اسرة الكليه في الطمانينه عندما يبدأ الدوام
ثالثا) زميلي المهندس صالح العابد رئيس قسم الحاسوب معي لمتابعة التعليم والتعلم الاليكتروني حيث أن أعضاء هيئة تدريس وطلبه كما هي الجامعه يقومون به على قدم وساق والأمل أن يعود التدريس قريبا وتكون تجربة التعليم والتعلم الاليكتروني تجربه ناجحه ولكن اقترح ان تقوم شركات الاتصالات بدعم الطلبه خاصة بانه ليس جميع الطلبه قادرين على دفع ثمن شحن الخطوط أو ليس لديهم هواتف ذكيه
رابعا) ابدعت الدوله في ادارة أزمة كورونا وفي اربد ابدع المحافظ ومدراء الأجهزة الامنيه والجيش ورئيس فريق استقصاء الوباء ورئيس البلديه وفريق الخدمات والكهرباء ولا يوجد أدنى ازمه وما شاهدته هناك انضباط ذاتي من المواطنين وهناك البنوك عليها دور ولكنه بانتظام و بحراسة الجيش والأمن واعتقد ستكون مؤقته وكافة البقالات ومحلات الخضار والصيدليات مفتوحه
خامسا )بدأت الحياه تعود تدريجيا مع تفاؤل في نتائج العينات أن تكون سلبيه التي أخذت من المخالطين في اربد ومن واجب الاعلام والناشطين بث التفاؤل والنقد البناء وتقديم الاقتراحات
سادسا)يعز علي وانا ارى توقف سرعة الإنجاز الذي كان يسير فيه العمل في المبنى الجديد في كلية اربد الجامعية وفي قطاعات وخدمات بسبب جائحة الكورونا ولكن الامل ان يعود العمل بسرعه والإنتاج وفي الحقيقه بأن المواطن ملتزم ولا يتحرك انسان إلا لعمل فالمواطن مثقف ومتعلم
سابعا) جائحة وباء الكورونا اعتقد بانها ستكون فرصة في طريقة التعليم العالي والعام وذلك في تعزيز التعليم والتعلم الاليكتروني وفي خدمة المجتمع وفي البحث العلمي وتنظيم العلاقات المجتمعيه وقد أثبت الاردن وابنائه قدرتهم على النصر وفي انجاح همة وطن فالجيش والأجهزة الامنيه أصبحت نموذجا في تعاملها الراقي مع المواطن وفي نجاح الدوله في ادارة ازمات وتعاون المواطنين فوزراء الصحه والإعلام والتعليم العالي والتربية والتعليم والزراعه والجيش والأجهزة الامنيه نجحوا في التعامل والشفافيه والواقعيه والمتابعه والأمل أن يعود بسرعه الدوام والتنقل والانتاج وعمال المياومه والانشاءات والمهن والقضاء ومكاتب المهندسين والاطباء والمحامين وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والخدمات والزراعه والنقل مع توجيه وتثقيف وان يكون ما بعد الكورونا ليس كما قبله وإقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم