وقف الشحن البحري مع عبور اخر شاحنة من 400 شاحنة في نويبع
ما زالت شركة الجسر العربي وفي احلك الظروف تجسد حالة التكامل العربي النادر للربط بين المشرق والمغرب العربي متجاوزة تحديات لا حصر لها وظروف صعبة جدا على الصعيد المالي وصعيد بيئة العمل وبشكل خاص في هذه الايام حيث درجة الخطورة عالية جدا وقد يؤدي أي خرق لمنظومة الصحة الى نقل عدوى المرض او انتقال الفايروس عبر وسائط النقل ( الشاحنات) او سائقيها بين البلدين لا سمح الله.
وفي تصريح خاص لمصدر مسؤول في العقبة اعلن خلاله ان نحو 400 شاحنة تنتظر العبور بين المينائين حاليا وان اغلاق الخط كليا سيتم بالتوافق بين البلدين حال الانتهاء من نقل اخر شاحنة خلال الايام القليلة القادمة.
ورغما عن توقف حركة نقل الركاب بين العقبة ونويبع تنفيذا لتوافق البلدين الشقيقين ( الاردن ومصر) الا ان حركة الشحن ونقل السلع والبضائع تواصلت ضمن اجراءات وقائية صارمة للغاية وفق رقابة الجهات المسؤولة في المينائين وبشكل خاص ( الاجهزة الامنية والجمركية والمينائية والصحية ) وذلك من اجل ادامة تزويد شركة الجسر العربي للمخزون السلعي للسوق الاردني من الخضار والفواكه والمواد الغذائيه والمستلزمات الطبيه وتزويد الدول العربيه المجاوره مثل العراق والسعوديه بذات المواد عن طريق النقل بالترانزيت.
هذه الاجراءات المشددة لا تهاون فيها ولكنها في ذات الوقت تستنزف جهود كبيرة من القائمين عليها وتكبد الشركة خسائر جسيمة فوق خسائرها جراء وقف نقل الركاب الذي استجابت له الشركة ونفذته فور اصدار الحكومة قرارا باغلاق الحدود البحرية والبرية والجوية كخطوة اولى لمواجهة انتشار الفايروس والتي كان لها بالغ الاثر ان اصبح الاردن ملكا وحكومة وشعبا يتصدر اخبار العالم باعتباره من افضل البلدان على الكرة الارضية التي استطاعت محاصرة الفايروس في اجراءات فاقت بكثير قدرات الاردن وامكاناته وعجزت عن توفيرها بلدان عظمى متقدمة .