رأيي عدم التركيز على التصاريح فهناك قضاء وتحقيقات وهناك ردة فعل من هنا وهناك والخطوره في حالة بيعها فهذه جريمه وفساد لا يمكن لأي ضمير أن يسكت عليها وفي رأيي بأن التركيز عليها يسئ للاردن ويصرف النظر عن الجهود الاردنيه الجباره في أزمة جائحة كورونا وهي جهود جباره وايجابيه وفي رأيي أيضا أن نركز على الايجابيات والتفاؤل والعمل ودون استفزاز وتهديد والحلول ولكن الأهم هو التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم وفي رايي
اولا )عودة الحياه والعمل والانتاج مع الصحه أي التوازن بينهما لأنه دون توازن يصبح مشكله كبيره وتكاليفها باهظه وأكثر من الكورونا لا سمح الله
ثانيا)إجراءات صحيحه في أي مكان تظهر فيه بؤره يتم محاضرات وحظر وكما عرفت صباح اليوم من الدكتور عوض الذيابات النائب السابق للواء الرمثا بأن نتائج عينات التي ظهرت للان تبين أنها سلبيه وقرأت أيضا عنها في صفحة الناشط بلال الشبول
ثالثا)اعلن رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء،ووزير الصناعه والتجاره بانه اتفق على عودة الإنتاج في كافة القطاعات تدريجيا وهذا عين العقل وهذه تأتي بعد توجيهات جلالة سيدنا
رابعا)يبقى أيضا عودة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات إلى عملهم ومكاتبهم لمتابعة التعليم الاليكتروني مع طلبتهم من الجامعات لحين عودة الطلبه ويمكن الحصول على منح للتعليم عن بعد وتطويره اثناء،أيضا الدوام ولكن في واقعه الحالي وسيره فإنه يعاني من ملاحظات
خامسا)ما زال القطاع الصناعي والزراعي والتجاري عاد وسيعود والبقالات والصيدليات والمخابز عادت وهناك عودة الحياه بتوازن ولا بد من عودة المهنيين وغيرهم من فتح عيادات أطباء ومكاتب المحامين والمهندسين والمواطن منضبط فلا حاجة لتصاريح تصرف وقت الحواجز والجهد فالحل أن يكون قرار (التنقل زوجي وفردي) على الجميع بما فيه عودة العمل في مؤسسات وجامعات بتنظيم داخلي حتى لا يحدث تحديات
سادسا) المواطن مثقف ومتعلم ويعرف خطورة الوباء وخليك في الدار أو في البيت لن تنجح بحشر الناس داخل بيوتهم أكثر من المده التي مرت لان معظم الناس في شقق وبيوت صغيره وبالتالي فالمشكله بحاجة إلى تنظيم في الحل والمواطنون هم اصلا خائفين فالاجبار أكثر من اللازم وكان ضروريا قد تولد ردة فعل سلبيه جدا والإقناع والتوجيه هو الأساس مع إجراءات اداريه تنظيميه لاننا لسنا كما في دول كالصين فهنا عمال مياومه ومهنيين المحامين وأطباء ومنهدسين وسيارات تكسي وغيرهم يعتمدون في حياتهم على دخلهم وليس رواتب شهريه من الدوله و٩٥%من الشعب لا يستطيع أن يأتي بتموينه عن طريق خدمات التوصيل وقد لا يكون معه لا نقدا ولا فيزا أو خلص ما معه
سابعا)الحياه يجب أن تستمر مع توازن صحي فالقضيه أخطر فبدون إنتاج وحلقته واستمراره ستفقد البضائع من السوق وهنا سيضج الناس وبدون عمال مياومه ومزارعين ستفقد الخضار والفواكه من السوق وسيضج الناس وبدون فتح العيادات الأطباء سيضج الناس وبدون فتح مكاتب والمحامين والمهندسين سيضج الناس ودون عودة اعضاء،هيئة التدريس في الجامعات لمكاتبهم لن تنجح عملية التعليم والتعلم الاليكتروني وبدون فتح محلات الخلويات ستكون مشكله هكذا وبدون عمل السيارات ستكون مشكله وبدون فتح المناطق الحره ستكون مشكله وبدون فتح البنوك ستكون مشكله مع انها فتحت وبدون فتح شركات الاستيراد ستكون مشكله فقد يصبر الناس مده لكن لن يستطيعون لانهم بحاجه الى رواتب ودخل وهناك حوالي مليون عامل أردني وغير أردني
فالقضيه ليست عاطفيه وانما توازن للدوله حتى لا نقع في مشكله اقتصاديه واجتماعية وتعليميه مع توازن صحي واصلا المواطن لوحده منضبط وخايف ومنع أي دخول للاردن من أي جنسيه ومنع سفر أي أردني للخارج وبقاء،حظر منع التجمعات
تعاون المواطن ضروري
خليك في البيت أو الدار ضروري
ولكن بتنظيم فعال متوازن
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم