بحث أعضاء مجلس إدارة عرفة صناعة عمان آليات استدامة الإنتاج الصناعي وكيفية تخطي أزمة "كورونا" بأقل الأضرار على المنشآت الصناعية العاملة في العاصمة عمان، بالإضافة لبحث إعداد خطة شاملة لتخفيف من حدة انعكاس "فايروس" على القطاع بعد انتهائه في الشهور المقبلة.
وأكد المجلس على انه يعمل ضمن روح الفريق الواحد المتجانس ضمن أولوية واحدة وهي تحقيق رؤية الغرفة بأن تكون المحرك الرئيس والريادي في تحسين الصناعة الوطنية وتطويرها ورفع مستوى أدائها، في سبيل الوصول الى الاقتصاد الصناعي.
وقال نائب رئيس الغرفة احمد الخضري، ان مجلس إدارة الغرفة في انعقاد مستمر لبحث تداعيات "أزمة كورونا" وإيجاد الحلول لضمان عمل المنشآت الصناعية في العاصمة عمان والمتعلقة تحديدا في صناعات المواد الغذائية والأدوية والكيماوية.
وتابع الخضري، ان المجلس يعمل ضمن فريق ورؤية واحدة وذلك لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدا ان المجلس يتقبل كافة أراء أو مقترحات ان كانت من أعضاء مجلس الإدارة انفسهم أو من الهيئة العامة، حيث يتم مناقشتها ودراسة إمكانية تطبيقها.
واتفق أمين السر، نائب أمين الصندوق في الغرفة تميم القصراوي مع ما ذهب اليه زميله الخضري بالروح المتجانسة التي تجمع أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدا على ان العمل لدعم القطاع الصناعي أولوية أولى.
وأكد القصراوي على ان العمل مستمر وبجهد كبير هذه الفترة للوصول في القطاع الصناعي الى بر الأمان في ظل أزمة "كورونا".
وبدوره، شدد نائب أمين السر في الغرفة سعد ياسين ان الغرفة تسير بخط متوازي مع الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم القطاع الصناعي وتسهيل الإجراءات المتبعة حاليا، مؤكدا على ان الغرفة تعمل برؤية واضحة لدعم القطاع الصناعي.
ونوه الى ان الغرفة تحقق الإنجازات بدعم من التجانس الكبير بين أعضاء مجلس الإدارة، وذلك من خلال تقبل الآراء ومناقشتها ودراسة إمكانية تطبيقها.
اما عضو مجلس الإدارة ديما سختيان، فقد أكدت على ان الغرفة تعمل حاليا وبجهود كبيرة على تمكين القطاع الصناعي في عمان وعدم تعطيله ودعم الإجراءات النافذة لذلك، منوهة الى ان الغرفة على اتصال مباشر مع كافة الجهات لتسهيل الإجراءات خلال هذه الفترة.
وشدد على ان العمل متواصل ولن يتوقف تحت أي شكل من الأشكال وذلك بدعم من الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
ومن جهته، أكد عضو مجلس الإدارة الدكتور اياد ابوحلتم ان أعضاء الغرفة دائما يبحثون مع الجهات كافة لاستدامة الإنتاج الصناعي، في حين يتم دراسة كافة السناريوهات لما بعد انتهاء وباء "كورونا".
وأكد على أهمية العمل لإعداد خطة للنهوض بالقطاعات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، داعيا الحكومة لوضع سياسية مالية نقدية تحفيزية لكافة القطاعات، لاسيما وان القطاع الصناعي اثبت قدرته ونجاحه في هذه الفترة.
ومن جهتهم، قال عضو مجلس الإدارة عاهد الرجبي، ان الغرفة تعمل بالتنسيق الكامل لموازنة معادلة الاستثمار بشكل كامل في ظل ما يحدث فايروس "كورونا" على القطاع الصناعي تحديدا.
وشدد على ان القطاع الصناعي هو الرافد الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي والدافع الأول لعجلة النمو الاقتصادي في المملكة.